icon
التغطية الحية

النظام يتوقع "صيفا سياحيا" في مناطق سيطرته

2021.05.04 | 11:57 دمشق

حمص القديمة.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير السياحة التابع لحكومة الأسد، محمد رامي مارتيني، توجّه النظام والوزارة نحو "دعم قطاع السياحة الداخلية وخاصة الشعبية".

وقال مارتيني إن العمل متواصل لـ"وزارة السياحة" تحضيراً لموسم الصيف في الساحل والمحافظات جميعها، مؤكداً أن "البنى التحتية موجودة ومتوفرة والخدمات التي تقدمها الدولة ممتازة"، بحسب صحيفة الوطن الموالية.

وأضاف: "إن شاء اللـه نرى هذا العام المصطافين في الساحل وجباله ومشتى الحلو وكسب وجميع المناطق الساحلية وحمص وريفها ومرمريتا على أمل أن نكون تخلصنا من وباء كورونا بأسرع وقت".

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار والمتغيرات الاقتصادية أثر في الجميع وهناك بعض الفنادق أسعارها مرتفعة فعلاً.

وكانت وزارة السياحة التابعة للنظام قد شاركت في معرض "فيتور" الدولي للسياحة والسفر 2020 بإسبانيا، وفقاً لوكالة "سبوتنيك"، وذلك بهدف الترويج للسياحة في سوريا، وتم تنفيذ ما يزيد على 40 "فاصلاً ترويجياً" لمواقع الجذب السياحي باللغتين العربية والإنجليزية، والترويج للتعليم والتدريب السياحي والفندقي، وإطلاق مشروع لوحات "كيو آر"، عبر تطبيق الترميز ثنائي البعد على أهم المناطق السياحية والمواقع الأثرية.

يذكر أن قطاع السياحة السوري شهد تدهوراً كبيراً منذ عام 2011، في حين سعى نظام الأسد للترويج "للسياحة الدينية" بشكل أكبر، خاصة في ظل وجود عدد كبير من الميليشيات الشيعية من إيران والعراق ولبنان ودول أخرى.

وفي آذار عام 2019، قال وزير السياحة في حكومة النظام، محمد مرتيني، لوسائل إعلام روسية، إن القطاع السياحي في سوريا خسر نحو 50 مليار دولار من عائدات السياحة منذ العام 2011، مشيراً إلى أن نحو 1500 منشأة سياحية توقفت عن العمل، بينها 1103 مطاعم و365 فندقاً، كما فقد أكثر من 260 ألف عامل في قطاع السياحة وظائفهم، فضلاً عن تضرر 403 مواقع سياحية سورية بشكل كلي أو جزئي.

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني منذ سنوات وبشكل مطرد، من مجموعة من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية نتيجة انتشار الفساد في جميع مؤسسات النظام، حيث فشلت معظم محاولاته لتدارك أزمات الخبز والوقود على الخصوص.

وتشهد جمع المحافظات السورية وبوتيرة مختلفة عن بعضها البعض، انقطاعاً في الكهرباء لساعات طويلة، ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.