البث المباشر
ملخص
- النظام السوري يصوت ضد مشروع قرار بشأن معاهدة التنوع البيولوجي للمحيطات الجديدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- مشروع القرار يتعلق بالحفظ والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي البحري خارج نطاق الولاية الوطنية.
- القرار يحظى بأغلبية الأصوات، بـ 119 صوتاً مقابل 4 أصوات ضده، ويعتمد بتصويت أغلبية ساحقة بـ 150 صوتاً مقابل صوتين ضده.
- يعتبر القرار تتويجاً لعقدين من العمل وانتصاراً للتنوع البيولوجي والمحيطات.
- المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي يصف القرار بأنه إنجاز تاريخي يوفر إطاراً قانونياً لأنشطة المحيطات والبحار.
صوّت النظام السوري ضد مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن معاهدة التنوع البيولوجي للمحيطات الجديدة، في حين حظي القرار بأغلبية أصوات الدول الأعضاء.
وقدم ممثل سنغافورة مشروع القرار بعنوان "اتفاق بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار بشأن الحفظ والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي البحري للمناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية"، ويتعلق القرار بالتفعيل والتنفيذ النهائي للاتفاقية التي تم تبنيها في المؤتمر الحكومي الدولي للتنوع البيولوجي خارج نطاق الولاية الوطنية.
ورفضت الجمعية العامة القرار لأول مرة، بعد أن حظي بـ 119 صوتاً، في مقابل 4 أصوات ضده، ضمت النظام السوري وروسيا وبيلاروسيا ونيكاراغوا، مع امتناع 24 عضواً عن التصويت، ثم اعتمدته بتصويت أغلبية ساحقة، حيث حظي بـ 150 صوتاً، في مقابل صوتين ضده، هما النظام السوري وروسيا.
وفي مناقشة تبعت التصويت، أكد عدد من ممثلي الدول أهمية المشروع للدول النامية، خاصة تلك التي تعتمد على المحيطات لاقتصاداتها والتي تعاني من تغير المناخ، ورفضوا بشكل حاسم تعديلاً اقترحته روسيا لحذف ثلاث فقرات حاسمة من النص.
ووفق موقع الأمم المتحدة، فإن القرار هو "تتويج لنحو عقدين من العمل"، في حين اعتبر المتحدث باسم الجماعة الكاريبية في الجمعية العامة القرار بأنه "انتصار حقيقي للتعددية، وانتصار للمحيطات والتنوع البيولوجي".
وقال ممثل إسبانيا، متحدثاً باسم الاتحاد الأوروبي، إن القرار "يمثل إنجازاً تاريخياً يوفر إطاراً قانونياً لجميع الأنشطة في المحيطات والبحار".
امتناع النظام السوري عن التصويت على قرار للعيش في بيئة صحية
وسبق أن امتنع النظام السوري عن التصويت في قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 161 صوتاً، يدعم الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة كحق إنساني كوني.
ويدعو القرار الذي امتنعت ثماني دول عن التصويت بينها سوريا، الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والشركات إلى تكثيف جهودها لضمان بيئة نظيفة وصحية ومستدامة لجميع الناس.
