البث المباشر
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة كحق إنساني كوني، بموافقة 161 دولة وامتناع 8 دول بينها سوريا عن التصويت.
والقرار قدِّم بمبادرة من المغرب وكوستاريكا وجزر المالديف وسلوفينيا وسويسرا.
ويدعو القرار الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والشركات إلى تكثيف جهودها لضمان بيئة نظيفة وصحية ومستدامة للجميع.
— UN GA President (@UN_PGA) July 28, 2022
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، هذا القرار في بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسمه، بـ "التاريخي"، وقال إن "القرار سيسهم في الحد من الكوارث البيئية، وسد الفجوات في مجال الحماية وتمكين الأشخاص من آليات العمل، خاصة الطبقات الهشة، والمدافعين عن حقوق الإنسان في مجال البيئة والأطفال والشباب والنساء والشعوب الأصلية".
وأضاف أن هذا القرار سيساعد الدول الأعضاء أيضا على تسريع تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالبيئة وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي قد منح اعترافا عالميا بهذا الحق و”جعلنا أقرب إلى تحقيقه للجميع”.
ودعا الدول إلى جعل هذا الحق المعترف به "حقيقة للجميع، وفي كل مكان".
تلوث مياه وأزمات متكررة في سوريا
وتعاني مناطق سيطرة النظام من تراكم القمامة وقلة النظافة العامة، نتيجة إهمال حكومة النظام للأحياء السكنية، ما يتسبب بمشكلات صحية للمواطنين.
وسبق أن تسبب فشل حكومة النظام بالتعامل مع أزمة القمامة في طرطوس، بتلوث مياه الشرب التي تصل إلى الأهالي، وعشرات الآبار التي تخدم مناطق في المحافظة، بسبب اختلاطها بعصارة النفايات ومياه الصرف الصحي.
وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام قد كشفت سابقاً، أن أكثر من 100 بئر من الآبار المخصصة للشرب والزراعة في طرطوس باتت ملوثة وغير صالحة للشرب ولا لري الأراضي، مؤكدة أن الوضع البيئي والزراعي والصحي في المحافظة لم يعد يطاق بسبب هذا الواقع.
