icon
التغطية الحية

النظام السوري يطالب أميركا بوقف دعم "الانفصاليين" شمال شرقي البلاد

2023.04.23 | 11:26 دمشق

قوات أميركية برفقة عناصر من قسد شمال شرقي سوريا ـ رويترز
قوات أميركية برفقة عناصر من قسد شمال شرقي سوريا ـ رويترز
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب النظام السوري الولايات المتحدة بوقف دعم "الانفصاليين" شمال شرقي سوريا في إشارة للإدارة الذاتية وذراعها العسكري قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقالت وزارة خارجية النظام في تغريدة على تويتر "إن سوريا تطالب الولايات المتحدة بوقف دعم الإرهاب والميليشيات الانفصالية والانسحاب من الأراضي السورية المحتلة فورا".

وتابعت "تابعت قوات الاحتلال الأميركي خلال الأسابيع الماضية نهبها النفط والثروات السورية الأخرى، وذلك عبر شمال العراق إلى تركيا.. هذه التصرفات الأميركية التي تتسم باللصوصية تتناقض مع القانون الإنساني الدولي، وتؤدي إلى إفقار الشعب السوري وإطالة معاناته".

الإدارة الذاتية تتقدم بحل "لأزمة النفط والسياسة"

وكانت الإدارة الذاتية المدعومة أميركياً قد أعلنت ما سمته "مبادرة لحل الأزمة السورية"، أكدت فيها بشكل واضح التزامها بوحدة الأراضي السورية، وطالبت بتعميم نظام الحكم المعمول به في شمال شرقي سوريا على كامل البلاد بسبب ما حققه من نجاح وضمان للحريات بحسب وصفها.

ولوحت الإدارة الذاتية في بيانها باستعدادها لضمان تدفق النفط بشكل عادل لكامل الأراضي السورية، كما طالب البيان الدول العربية بلعب دور إيجابي يسهم في إيجاد حل بين الإدارة الذاتية والنظام السوري.

حوار محتمل بين الإدارة الذاتية والنظام السوري

أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، يدفع الإدارة الذاتية لاستئناف الحوار مع النظام السوري، وذلك في سياق محاولات المسؤول الأميركي حماية "قسد" من عمليات عسكرية قد تنتج عن تفاهمات تركية – روسية – إيرانية بمشاركة النظام السوري، إذ يُعتبر ماكغورك من أهم الدبلوماسيين الديمقراطيين الأميركيين الداعمين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

اقرأ أيضا: لماذا صعّدت تركيا خطابها من النظام السوري رغم إصرارها على المصالحة؟

وتقوم رؤية ماكغورك للحوار على تخفيف القيود المفروضة على تزويد النظام بالنفط، مقابل الإقرار من طرف الأخير بخصوصية الإدارة الذاتية، ومنحها نوعاً من اللامركزية الإدارية في نظام حوكمة جديد.

ويحاول المسؤول الأميركي حماية "قسد" من عمليات عسكرية قد تنتج عن تفاهمات تركية – روسية – إيرانية بمشاركة النظام السوري.