icon
التغطية الحية

المقداد لنظيره اللبناني: تركيا والولايات المتحدة تعيقان عودة اللاجئين السوريين

2023.09.13 | 19:39 دمشق

فيصل المقداد
ركزت محادثات المقداد وبوحبيب على موضوع عودة اللاجئين السوريين ووضع حد لكل ما يعيقها - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زعم وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، أن النظام يرحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تعيق هذه العودة.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، قال المقداد إن النظام السوري "يرحب بعودة جميع اللاجئين وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك"، مضيفاً أن "ما يعيق هذه العودة هو العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأميركي لأجزاء من سوريا".

وذكر بيان لوزارة الخارجية في حكومة النظام السوري إن المحادثات بين المقداد وبوحبيب "ركزت على موضوع عودة اللاجئين السوريين، ووضع حد لكل ما يعيق هذه العودة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".

واعتبر المقداد أن ما يعيق عودة اللاجين هو "العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأميركي لشمالي سوريا الغربي وشمالها الشرقي ونهب ثرواتها، إضافة إلى الآثار الكارثية لاستمرار تطبيق الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية من قبل الدول الغربية المعادية للبنان وسوريا".

من جهته، لفت الوزير اللبناني إلى أنه سيترأس وفداً رسمياً لبنانياً لزيارة سوريا خلال فترة قصيرة، لبحث قضية اللاجئين السوريين، مؤكداً حرص حكومة بلاده على "التنسيق والتعاون مع النظام السوري في هذا الإطار".

وفد لبناني إلى دمشق

وكانت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أعلنت عن تشكيل وفد تقني سيزور سوريا لمتابعة ملف اللاجئين، يترأسه وزير الخارجية، للتواصل مع النظام السوري "بشأن أزمة اللاجئين وما يترتب عليها"، ويضم ممثلين عن قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

وقال وزير المهجرين اللبناني، عصام شرف الدين، إن الوفد "سيفاوض الزملاء السوريين، وسيتم وضع خطة عمل مشتركة لمنع الدخول غير القانوني للاجئين السوريين إلى الأراضي اللبنانية"، مشيراً إلى أن الحكومة أعطت الوفد مهلة إلى آخر أيلول الجاري لعرض نتائج الزيارة.

وذكر الوزير اللبناني أن حكومة بلاده "تشعر بقلق بالغ إزاء التدفق المتزايد للاجئين، وتدرك أن هذه المشكلة لا يمكن حلها من دون التنسيق مع النظام السوري"، مضيفاً أنه "خططنا لاستئناف عملية العودة التدريجية للاجئين بحلول نهاية العام، إلا أن التدهور الحاد في الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا أدى إلى عواقب غير متوقعة بالنسبة لنا".