البث المباشر
قال وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، إن نظامه "يطلع لتصحيح العلاقات مع الدول العربية"، مؤكداً على أن "روسيا تبذل جهوداً كبيرة في هذا الصدد".
وأضاف المقداد "في الحقيقة بذل الأصدقاء الروس دوراً كبيراً في التقريب بين وجهات النظر، وسيستمر هذا الدور الذي يقوم به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونحن نتطلع إلى تصحيح العلاقات العربية العربية"، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح أنه "لا يمكن للدول العربية أن تخوض كل هذه المعارك والتحديات التي يفرضها الواقع في المنطقة وتفرضها أميركا والدول الغربية على المنطقة دون وجود الحد الأدنى من التفاهم بينها".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيارة وزير السياحة في حكومة النظام للسعودية تعتبر مؤشراً لتغير إيجابي في العلاقات، أكد المقداد على أنه "من المستغرب ألا تكون هناك علاقات بين سوريا والسعودية"، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تكون هناك علاقات، وزيارة وزير السياحة للسعودية بدعوة من الحكومة السعودية، تمثل بُعداً كان يجب توافره دائما في العلاقات".
وكان وزير السياحة في حكومة النظام، محمد رامي مارتيني، أجرى زيارة إلى الرياض، الثلاثاء الماضي، على رأس وفد سياحي، في أول زيارة لوفد سوري بهذا المستوى منذ 10 سنوات.
وقالت "سبوتنيك" إن زيارة مارتيني للرياض "جاءت تلبية لدعوة من وزارة السياحة السعودية ومنظمة السياحة العالمية.
وفي وقت سابق أمس الخميس، قالت مستشارة رئيس النظام، بثينة شعبان، إن "عدة دول عربية قد تعيد النظر في موقفها تجاه العلاقات مع سوريا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية".
وأكدت شعبان أن "هناك جهوداً تبذل من أجل علاقات أفضل بين السعودية ودمشق، وقد نشهد في الأيام القادمة نتائج وجهوداً حثيثة بهذا الموضوع".
واعتبرت شعبان أن "بعض الدول العربية ستعيد النظر في سياساتها بعد أن أدركت أن إضعاف سوريا يعني إضعاف العالم العربي كله"، مشيرة إلى أن نظام الأسد "لم يتعامل بكبر، حتى مع الأطراف التي وجهت له ضربة هنا وضربة هناك".
