icon
التغطية الحية

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: نسعى للالتفاف على العقوبات الأميركية

2021.12.08 | 11:02 دمشق

2021-11-29t123925z_87644254_rc2c4r971vhu_rtrmadp_3_iran-nuclear-talks.jpg
كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا علي باقري ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي بهادري جهرمي" إن طهران تسعى للالتفاف على العقوبات الأميركية، والتي جاءت آخر حزمة منها أمس الثلاثاء.

وأضاف المتحدث في تصريح لقناة خبر الإيرانية أن "بلاده تسعى عبر مختلف الطرق للالتفاف على الحظر المفروض عليها"، بحسب وكالة سبوتنيك. 

وأوضح جهرمي أن هذا الأمر له فائدتان؛ الأولى توفير العملة الصعبة، والثانية حل المشكلات الاقتصادية الأساسية.

وأشار إلى أن هذا "يزيد قدرة التفاوض لدى الفريق الإيراني خلف طاولة المفاوضات".

وتابع "مثلما تابعت الحكومة بجدّية توفير العملة الصعبة لشراء لقاح كورونا، تابعت أيضاً توفير العملة الصعبة للسلع الأساسية، وحققت نجاحات جيدة في هذا المجال خلال الأيام المئة الأولى من تولّي مهامّها".

ولفت جهرمي إلى أن وزارة النفط الإيرانية بإمكانها حالياً أن تبيع النفط وتتسلّم ثمنه وتدخله إلى البلاد.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أكدت أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على استخدام العقوبات كأداة ضغط في المفاوضات الدائرة في فيينا.

وقال سعيد خطيب زاده  وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على تويتر: إنه "حتى في خضم مباحثات فيينا، فإن الولايات المتحدة لن تتوقف عن فرض العقوبات على إيران"، مؤكداً أن واشنطن "ليست قادرة على فهم أن (الفشل الأقصى) و(الاختراق السياسي) أمران متعارضان".

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات عسكرية وأمنية في إيران وسوريا وأوغندا، تنوّعت بين استخدام الأسلحة الكيماوية وصولاً إلى قمع المتظاهرين السلميين والمعارضين السياسيين.

وضمّت قائمة العقوبات الجديدة خمسة ضباط في أجهزة أمن نظام الأسد، بينهم اثنان من كبار ضباط فرع المخابرات الجوية، ومن الجانب الإيراني ضمّت القائمة تسعة أفراد في كيانات عسكرية في الحكومة الإيرانية وفي "الحرس الثوري" وقوات "الباسيج"، وسجني زاهدان وأصفهان، وكيانين عسكريين آخرين.