icon
التغطية الحية

المتحدث باسم الجامعة العربية: عودة نظام الأسد مقدمة لحل الأزمة السورية

2023.05.19 | 13:39 دمشق

اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول العربية قبل القمة العربية في جدة – 17 أيار 2023 (واس)
اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول العربية قبل القمة العربية في جدة – 17 أيار 2023 (واس)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إن هناك قراراً متوازناً معروضاً على أجندة القادة العرب بشأن الوضع في سوريا، وهو يرحب بعودة نظام الأسد للجامعة، لكنه يحدد مساراً لجهد وانخراط عربي أكبر في إيجاد حل للأزمة السورية سواء في تبعاتها وآثارها وهي خطيرة.

تحتضن مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، القمة العربية في دورتها العادية 32، وسط ترقب لصدور قرارات جادة بتوافق لافت، تتزامن مع حراك عربي بشأن تصفير الأزمات في المنطقة.

وأضاف رشدي، لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن "أهم هذه القضايا التي ستناقش هي قضايا اللاجئين المؤرقة بشدة للأردن ولبنان وقضايا المخدرات والتهريب والإرهاب، إضافة إلى أصول وأسباب الأزمة في سوريا وهي أمور معقدة، ولكن لا يمكن الفصل بين التبعات والأسباب الجذرية التي أدت لاستمرار الأزمة كل هذا الوقت".

وأشار إلى أن عودة النظام السوري، بحسب القرار المعروض على القادة العرب، هي مقدمة لحل الأزمة في البلاد وإنهائها بدور عربي أكثر فعالية يفترض تجاوباً من الجانب النظام وتحملاً لالتزاماتها الواردة في بيان عمّان.

عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية

وفي السابع من أيار الجاري، قرر وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم إعلان القرار.

وأمس الخميس، وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى مدينة جدة السعودية، لحضور القمة العربية الـ32،، لتكون بذلك مشاركته الأولى في اجتماعات الجامعة منذ أكثر من عقد على تجميد مقعد سوريا.

وتعد مشاركة بشار الأسد في القمة العربية هي الأولى منذ 13 عاماً، حيث كانت المشاركة الأخيرة خلال القمة العربية في مدينة سرت الليبية، في تشرين الأول 2010.

وعلقت مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 تشرين الثاني 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.