icon
التغطية الحية

الليلة بـ400 ألف ليرة.. هل تنعكس مساعي النظام السياسية على موسم السياحة بطرطوس؟

2023.04.18 | 12:38 دمشق

الفندق الكبير في طرطوس (فيس بوك)
الفندق الكبير في طرطوس (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس غرفة سياحة طرطوس إياد حسن، أن كلفة الإقامة في بعض الفنادق السياحية في طرطوس وصل إلى 400 ألف ليرة سورية لليلة الواحدة، متوقعاً أن تنعكس "الانفراجات السياسية" على موسم السياحة في المحافظة.

وقال حسن، إن "كلفة الإقامة (غرفة لشخصين) تبدأ من 50 ألفا (فندق نجمتين) وترتقع حسب التصنيف لتصل حتى 400 ألف لليلة الواحدة"، وفق تصريحاته لإذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام.

وأشار حسن، إلى أن "كلفة الشخص الواحد (أكل ومنامة) بشكل وسطي تبدأ من 100 ألف ليرة يومياً"، معتبراً هذه الأسعار طبيعية "نظراً للكلفة المترتبة على التشغيل من محروقات وكهرباء ومواد وغيرها"، وأن كلفة السياحة "في أي دولة تعادل عشرين ضعف ما تكلفه في سوريا".

وزعم حسن، أن نسبة الحجوزات في الفنادق وصلت إلى 80 بالمئة خلال فترة العطلة، متوقعاً أن تنعكس "الانفراجات السياسية" إيجاباً على تدفق السياح العرب إلى سوريا، لأن السياح العرب "اشتاقوا إلى سوريا"، لا سيما أن كلفة السياحة في سوريا أرخص من كل الدول العربية، بحسب تعبيره.

التطبيع مع النظام السوري

ويشهد الملف السوري مؤخراً تحركاً عربياً نحو التطبيع مع النظام السوري تصاعدت وتيرته عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 من شباط الماضي.

وشهدت جدّة قبل أيام قليلة اجتماعا غير رسمي لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق في جدّة، لمناقشة عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، انتهى دون التوصل إلى موقف موحد.

وتقيم 10 دول عربية بينها الإمارات والجزائر، علاقات رسمية معلنة مع نظام بشار الأسد في سوريا، في حين تراجع 8 دول أخرى بينها السعودية الوضع على ضوء الالتزام بقرارات جامعة الدول العربية.

بينما يرفض فريق ثالث من 3 دول بينها قطر، استئناف العلاقات مع دمشق في ظل عدم تحسن الوضع السوري منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011، بحسب رصد الأناضول.