كشف تقرير صادر عن مديرية السياحة بريف دمشق التابعة للنظام السوري عن تنفيذ مشروع جديد في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، بحجج تطوير البنية التحتية العمرانية وتعزيز السياحة، في ظل تزايد النفوذ الإيراني في سوريا.
تشهد مراكز الاصطياف والترفيه الساحلية في سوريا انخفاضاً كبيراً في الإقبال الداخلي على السياحة خلال الموسم الحالي، نتيجة غلاء الأسعار والأزمة الاقتصادية في البلاد.
مع اقتراب فصل الصيف، يبدأ الناس عادة بقضاء أوقاتهم في أماكن هادئة وجميلة، وارتياد المسابح والشاليهات. لكن في سوريا يقتصر الأمر هذه الأيام على فئة قليلة قادرة على تحمل تكاليف الشاليهات الباهظة والتي باتت تجاوز الليلة الواحدة فيها دخل عامل أو موظف حكوم
تضخ وكالة أنباء النظام (سانا) هذه الأيام أخباراً كثيرة عن زوار يأتون إلى سوريا وتسميهم سياحاً، مُحاوِلةً الإيحاء للقراء وللمتابعين بأن الأحوال جيدة في البلاد! فهل ثمة من يزور سوريا حقاً وفق معايير ومعاني السياحة الفعلية؟
يشارك وزير السياحة في حكومة النظام السوري في أعمال الاجتماع الــ 49 للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط المنعقد بالأردن في الفترة الممتدة بين 7 إلى 9 حزيران الجاري.
وصلت كلفة إقامة العائلة لليلة واحدة على الشواطئ السورية إلى نحو مليون ليرة، أي ما يعادل أكثر من 10 أضعاف راتب الموظف العادي في مؤسسات النظام، ما جعل السياحة "حلماً" لمعظم السوريين في ظل الظروف الاقتصادية المتردية.
أقامت فرقة موسيقية سورية مؤخراً حفلة "تكنو" في حلب، لأول مرة منذ 11 عاماً، ما أدى إلى انقسام الآراء بين من اعتبر الحدث متنفساً للشبان في المحافظة، وآخرون تساءلوا متشككين حول الغاية السياسية للحدث.