icon
التغطية الحية

الكيلو بـ 20 ألف ليرة.. دراسة للتوسع بزراعة الفستق الحلبي في حمص

2022.05.29 | 14:33 دمشق

new-h-alwatan-466.jpg
شجرة تحمل ثمار الفستق الحلبي (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير الزراعة في حمص يونس حمدان أن هناك دراسة مقترحة للتوسع بزراعة الفستق الحلبي في المناطق الشرقية للمحافظة وتحديداً من منطقة المخرم وما بعدها والتي تعتبر مناطق غير مستثمرة زراعياً.

وقال حمدان لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام إن "سعر الكيلو من ثمار الفستق الحلبي (قلب الفستق) محلياً يتراوح بين 14 إلى 20 ألف ليرة، وسعر الكيلو منه بالحبة الكاملة (بقشره) يتراوح بين 7 إلى 10 آلاف ليرة محلياً.

وأضاف أن "تقديرات إنتاجه تكون بزراعة ما بين 12 إلى 15 شجرة ضمن الدونم الواحد، ومتوسط إنتاج الدونم يتراوح بين 100 إلى 110 كيلوغرامات بعمر أشجار تزيد على 14 عاماً". لافتاً إلى أن شجرة الفستق الحلبي تعتبر مصدر دخل جيد للمزارع وذات ربحية اقتصادية جيدة ويمكن تصدير الفائض من الإنتاج لكونه مطلوباً في الأسواق الخارجية.

شجرة الفستق تتحمل الظروف القاسية

وأوضح حمدان أن شجرة الفستق الحلبي تعتبر من الأشجار المتحملة للجفاف بحيث تنمو وتزهر في مناطق الهطل المطري التي فيها الهطل 250 مم سنوياً فقط، وتعيش في مختلف أنواع الترب وتتحمل درجات الحرارة العالية صيفاً والمنخفضة شتاءً.

وأشار إلى قدرة شجرة الفستق الحلبي على مقاومة الظروف الجوية القاسية حيث تتحمل درجات الحرارة العالية التي تتراوح بين 40 إلى 50 درجة صيفاً، كما تتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 15 تحت الصفر شتاء، إضافة إلى أنه لا يخشى عليها من الصقيع الربيعي المبكر فهي تحتاج إلى 700 ساعة برودة في فترة السكون كما أنها تحتاج لرياح خفيفة معتدلة خلال فترة الإزهار.

وأوضح أن المساحة الكلية المزروعة بالفستق الحلبي على امتداد محافظة حمص تبلغ نحو 835 هكتاراً وعدد الأشجار الكلي 214 ألف شجرة منها 102 ألف شجرة مثمرة، مبيناً أن المناطق الشرقية من محافظة حمص تعتبر من أكثر المناطق الملائمة لزراعة هذه الشجرة.

الفستق الحلبي في سوريا

وتراجع إنتاج شجرة الفستق الحلبي في سوريا خلال المواسم الماضية، ما أدى إلى ارتفاع أسعاره وأسعار المواد الغذائية الداخلة في صناعته.

وأطلق على الفستق الحلبي اسم "الذهب الأحمر" بسبب ارتفاع سعره، وتتركز زراعته في 5 محافظات أولها حماة، حيث تستأثر وحدها بنسبة 48 في المئة من إجمالي إنتاج سوريا، تليها حلب ثم إدلب، وحمص في المرتبة الرابعة، وأخيراً السويداء.