دعا مدير زراعة حماة أشرف باكير، مزارعي الفستق الحلبي إلى جمع حشرات "الكابنودس" وتسليمها للمديرية، ليتم صرف تعويض مالي تشجيعي، وذلك في سياق حماية محصول الفستق هذ
توسعت زراعة الفستق الحلبي في أرياف حلب الشمالية والشرقية، خلال السنوات الماضية، وأصبحت بديلاً لدى العديد من المزراعين عن مواسمهم التقليدية كـ “القمح والشعير والبقوليات"، على الرغم من ارتفاع تكاليف زراعتها وتأخر سنوات إنتاجها التي تزيد عن ثماني سنوات.
حرم ارتفاع أسعار الفستق الحلبي المستهلكين في مناطق سيطرة النظام في سوريا، من شرائه، وذلك بعد أن سجل سعر الكيلو الواحد أكثر من 80 ألف ليرة سورية في حلب و90 ألفاً في دمشق.
أفاد مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة بحكومة النظام السوري، بانخفاض إنتاج الفستق الحلبي في محافظتي حلب وحماة، هذا العام، واصفاً الكمية التي قُطفت بأنها "لا تذكر"..
ارتفع سعر الفتسق الحلبي الأخضر إلى 90 ألف ليرة للكيلو، بينما وصل سعر الفستق الحلبي الأخضر مقشر إلى 105 آلاف ليرة، لكن الإقبال عليه ضعيف جداً، ما ينذر بكساد الموسم محلياً.
تجاوز راتب حارس حقل الفستق الحلبي في سوريا خلال الموسم الحالي، عتبة المليون ليرة سورية على أقل تقدير، في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية حادة يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة النظام.
يعيش مهجّرو ريفي إدلب الجنوبي والشرقي في حسرة على بساتينهم المزروعة بالفستق الحلبي، والتي استولت عليها قوات النظام السوري، قبل ثلاث سنوات تقريباً، عقب تقدمها إلى المنطقة، بدعم من الميليشيات الروسية والإيرانية..
سجلت أسعار المواد الاستهلاكية ارتفاعاً غير مسبوق في الأسواق السورية، ولم يعد ذوو الدخل المحدود قادرين على شراء كيلو من الموالح أو المكسرات، وباتت المحال تبيع بالأوقية أو بمبلغ مالي زهيد.