البث المباشر
ازدادت ساعات تقنين الكهرباء في المحافظات السورية، منذ بداية الأسبوع الجاري، لتصبح في بعض المناطق 6 ساعات قطع مقابل 15 دقيقة وصل، وذلك بالتزامن مع بدء قدوم فصل الشتاء.
وقال موقع "سناك سوري" المقرب من النظام السوري، إن الأهالي يتخوفون من غياب كلي للكهرباء مع اشتداد البرد خلال الفترة المقبلة، نتيجة للضغط على البنية التحتية للكهرباء من جراء زيادة الطلب.
برنامج التقنين في سوريا
وفي حمص تراجع زمن الوصل ليصبح نصف ساعة كهرباء مقابل 5 ساعات ونصف قطع، بينما كان قبل نحو 4 أيام، ثابتاً عند 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية.
أما في اللاذقية فبات التقنين 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية، وكان قبل نحو 4 أيام 4 ساعات ونصف قطع مقابل ساعة ونصف من الكهرباء، وهو النظام الذي كان ثابتاً منذ بداية الصيف.
وبالنسبة إلى حماة فقد باتت الكهرباء تأتي بمعدل ربع ساعة فقط، وكانت قبل أيام تأتي لمدة نصف ساعة كل 5 ساعات ونصف من القطع. وفي ريف المحافظة فإن الوضع غير ثابت، مثلاً في مصياف قبل شهر كانت الكهرباء تأتي بمعدل ساعة ونصف، انخفض إلى ساعة فنصف ساعة، ليصبح منذ نحو 4 أيام ربع ساعة فقط.
كم تحتاج سوريا لإيقاف التقنين؟
وكان خبير اقتصادي كشف عن حاجة "وزارة الكهرباء" في حكومة النظام السوري، إلى نحو 100 مليون دولار شهرياً لتأمين الطاقة الكهربائية وإيقاف التقنين.
وأمام واقع ذلك الانقطاع المأساوي، يرى الخبير الاقتصادي زياد عربش، في حديث مع صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أنه "لا بد من التوسع في مشاريع الطاقات البديلة وطرحها للاستثمار بشكل أوسع خاصة أن كميات أشعة الشمس التي تتلقاها معظم الجغرافيا السورية تحقق جدوى عالية من مثل هذه الاستثمارات".
أزمة الكهرباء في سوريا
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات إلى أكثر من 23 ساعة متواصلة، في حين أن بعض المناطق لم يصل إليها التيار الكهربائي منذ عدة سنوات.
