خلال عيد الفطر الفائت وخلال زيارة القبور حسب العادات والتقاليد المتوارثة لدى أهل دمشق، تفاجأ بعضهم بأن قبور ذويهم تغيرت أشكالها أو تم بيعها لأشخاص آخرين
ينتشر الباعة الجوالون خلال فترة العيد في كثير من الحارات الشعبية خاصة أنهم يعتبرون أيام العيد موسماً ربحياً بالنسبة لهم على اعتبار أن الأطفال يتوافدون للشراء منهم، ولكنهم يبيعون منتجاتهم بأسعار رخيصة قد تكون غير موثوقة.
شهدت معظم متنزهات وحدائق دمشق إقبالاً واسعاً من السكان للاستمتاع بعطلة عيد الفطر المبارك، خصوصاً مع ارتفاع أسعار المطاعم بشكل كبير جداً مع الأزمات الاقتصادية المتراكمة التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.
ذكرت مصادر إعلامية، أن انتشار المفرقعات في أعياد الفطر والأضحى أقل منها في نهاية شهر 12 حيث عيد الميلاد ورأس السنة، إذ يكون الطلب على الألعاب النارية خلال السنة شبه معدوم.
تواصل أسعار المواد الغذائية عموماً واللحوم بصورة خاصة ارتفاعها رغم تراجع حركة الشراء، بل وانعدامها في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق.