icon
التغطية الحية

مع من تبادل بشار الأسد التهاني بعيد الفطر من الملوك والرؤساء؟

2024.04.10 | 12:58 دمشق

بشار الأسد في صلاة العيد
أمَّ المصلين بصلاة العيد بحضور بشار الأسد نجل الشيخ محمد عدنان الأفيوني الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة في تشرين الأول 2020
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تبادل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، التهاني مع عدد من رؤساء وملوك دول عربية وأجنبية بمناسبة عيد الفطر.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن بشار الأسد تلقى برقيات تهنئة من كل من: سلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمد عباس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.

كما تلقى الأسد برقيات تهنئة من رئيس تركمانستان، سردار بيردي محمدوف، ورئيس أندونيسيا جوكو ويدودو، ورئيس أريتريا أسياس أفورقي، ورئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، ورئيس مالي أسيمي غويتا.

كما تبادل بشار الأسد التهاني مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونواب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم ومنصور بن زايد آل نهيان، وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

الأفيوني يؤم المصلين بصلاة العيد بحضور الأسد

في سياق ذلك، أدى رئيس النظام السوري صلاة عيد الفطر في جامع التقوى في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق، يرافقه كل من رئيس حكومته حسين عرنوس، ووزير الأوقاف عبد الستار السيد، ومسؤولين آخرين، وذلك بإمامة عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة أوقاف النظام، أحمد محمد عدنان الأفيوني.

وقال الأفيوني، وهو نجل مفتي دمشق وريفها الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة كانت تقله مع رئيس لجنة المصالحة في قدسيا، عادل مستو، في تشرين الأول 2020، إن النظام السوري "يدفع أغلى الأثمان في سبيل الاصطفاف المبدئي بجانب غزة"، مشيراً إلى أن النظام السوري "في قلب الاستهداف من أعداء الأمة".

واعتبر الأفيوني أن بشار الأسد "قائد حكيم، كان وما زال راعياً للقيم والأخلاق، وراعياً للمبادئ، وراعياً للتمسك بالثوابت من خلال توجيهاته للمؤسسة الدينية السورية والمؤسسات الأخرى المعنية".

من هو "محمد عدنان الأفيوني"؟

ويُعرف عن محمد عدنان الأفيوني أنه لعب دوراً محورياً في اتفاقيات التسوية التي جرت بين مقاتلي المعارضة والنظام السوري، كان أبرزها رعاية وفد الحرس والقصر الجمهوري في مفاوضات إيقاف القتال في مدينة داريا بريف دمشق في العام 2014، قبل أن يشارك في المفاوضات التي خرجت على إثرها المعارضة في الشمال السوري في العام 2016.

كما لعب الأفيوني دوراً في الضغط على أهالي الغوطة الشرقية بدمشق، بهدف إنجاح عملية التفاوض التي كانت تقودها روسيا مع فصائل المعارضة هناك لإخراجهم منها.

وخلال الأعوام الأولى للثورة السورية، قام الشيخ الأفيوني بجولات وزيارات لعدة دول، بهدف الترويج لرواية نظام الأسد عن "المؤامرة" و"الإرهابيين" و"التكفيريين"، واصفاً ما تتعرض له سوريا أنه "حرب على الإرهاب".