قالت وكالة "رويترز" إن تطبيع المملكة العربية السعودية مع النظام السوري يحمل إشارات قوية للولايات المتحدة الأميركية بأن الرياض هي صاحبة القرار في المنطقة، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يسعى لإعادة تشكيل العلاقات بين الخصوم.
ويثبت الطغاة أنهم عصابات ترتدي ربطات عنق وتجيد الحديث أمام الكاميرات بأسلوب منمق، وأن التطبيع ليس مع شخص المجرم فحسب بل يرقى للإعجاب بمنهج القتل والتدمير، فجلبوه ليحاضر المعلم أمام تلاميذه.
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الجمعة، أن قرار إعادة النظام السوري إلى الجامعة "شأن عربي"، مؤكدا أنها "لا تسعى لصدام مع القوى الخارجية" بشأن موقفها المغاير.