icon
التغطية الحية

العفو الدولية تؤكد مقتل طفل وإصابة 3 آخرين برصاص "الأسايش" في مخيم الهول

2022.02.09 | 09:34 دمشق

gettyimages-1237055802.jpg
مخيم الهول في شمال شرقي سوريا - Getty
ّإسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت منظمة العفو الدولية مقتل طفل واحد على الأقل وإصابة ثلاثة بجروح بالإضافة إلى إصابة ثلاث نساء، برصاص قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، يوم الإثنين الفائت، في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.

وقالت المنظمة في بيان، إن قوات "الأسايش" فتحت النار لأسباب غير واضحة على النساء والأطفال داخل القسم المعروف "بالملحق"، وهو قسم في مخيم الهول يؤوي نساء وأطفالاً أجانب ليسوا منحدرين من العراق أو من سوريا.

وذكرت ديانا سمعان، الباحثة في الشؤون السورية في منظمة العفو الدولية، أن "موت طفل في الهول يرسل تذكيراً مخيفاً للعالم بالظروف المروعة التي يعيش فيها عشرات الآلاف من الأطفال منذ سنوات".

وأضافت أنه "يجب على الدول التي لديها مواطنون في الهول اتخاذ إجراءات هادفة لإنهاء الفظائع في المخيم وإعادة عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون هناك. يجب على الحكومات التوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان واتخاذ جميع التدابير لدعم حق كل طفل في الحياة والبقاء والنمو".

ودعت منظمة العفو الدولية "الإدارة الذاتية" إلى بدء تحقيق سريع وفعال في حادث إطلاق النار، والإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين تعسفاً، ووضع حد لممارسة فصل الأطفال عن أمهاتهم ومقدمي الرعاية لهم.

نساء "داعش" في مخيم الهول يحاولن اختطاف حراس من "قسد"

ويوم الإثنين، شهد مخيم الهول شمال شرقي سوريا، محاولة نساء من عائلات "تنظيم الدولة" خطف حراسهن من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، أدت إلى وقوع قتلى برصاص الحراس، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".

ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة تأكيدها أن محاولة الاختطاف أسفرت عن إطلاق نار قُتل فيه طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وجُرحت ست نساء وأطفال، فضلاً عن اندلاع حريق في بعض الخيم.

مخيم الهول في الحسكة

ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ووفقاً لإدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.