icon
التغطية الحية

العراق يعلن مقتل أكثر من 350 عنصراً من داعش خلال عملية سجن غويران

2022.02.04 | 07:55 دمشق

3-64.jpg
سجن غويران في الحسكة (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات العراقية، مقتل أكثر من 350 عنصراً في تنظيم الدولة "داعش" كانوا محتجزين في سجن الحسكة شمال شرقي سوريا أثناء محاولة الهروب منه.

وذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق، في بيان أصدرته أمس الخميس، "تابعت قيادة العمليات المشتركة مجريات محاولة هروب المحتجزين في سجن الحسكة في سوريا أخيراً، وشرعت القطعات الأمنية فوراً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود العراقية بشكل كامل بالتعاون والتنسيق مع مستشاري التحالف الدولي".

وأضافت أنه "بعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4400 عنصر من داعش كانوا في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه".

وأكملت: "تؤكد قيادة العمليات المشتركة من خلال المعلومات المتوفرة والدقيقة التي جمعت مع مستشاري التحالف الدولي بأن ما يقرب من 3900 من هؤلاء العناصر محتجزون بشكل آمن في سجن جديد، وقد تم تأمين وجود ما يقرب من 100 عنصر منهم في المستشفيات".

تفتيش جميع السجون العراقية

كما أكدت قيادة العمليات المشتركة، حسب البيان، أن "أكثر من 350 من المحتجزين من عناصر داعش الذين حملوا السلاح أثناء هذه المحاولة الفاشلة قتلوا خلال الهجوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار حساب عدد من عناصر داعش حيث يجب إكمال عمليات التحليل والاسترداد الإضافية قبل أي تقييم إضافي".

وتابع البيان: "في سياق إجراءات احترازية أجرت القوات العراقية عملية تفتيش أمنية شاملة لكل السجون العراقية، كما تم الشروع بتعزيز قدرات قواتنا الأمنية على الحدود مع سوريا".

وكانت خلايا "تنظيم الدولة" نفّذت هجوماً واسعاً، في 20 من كانون الثاني الجاري، على سجن الصناعة في غويران، بدأ باستهداف أسوار السجن، الذي يحوي مئات من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وحينئذٍ، خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج، واستمرت الاشتباكات عدة أيام قبل أن تتمكن "قسد" من إعادة السيطرة على السجن بدعم من التحالف الدولي.