icon
التغطية الحية

العراق يجلي 4 آلاف طالب لجوء من رعاياه من حدود بيلاروسيا - ليتوانيا

2022.01.17 | 12:55 دمشق

1045351744_0_97_1024_673_1920x0_80_0_0_2a409ef47f7581a7198f9ab754a15f0c.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن بلاده أعادت 4000  طالب لجوء عراقي من العالقين على الحدود البيلاروسية والبولندية والليتوانية، خلال العام الفائت.

وأضاف بحسب ما نقل موقع "الخارجية العراقية"، أمس الأحد، خلال لقائه وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغيس، أنه تمت إعادة طالبي اللجوء عبر 10 رحلات جوية انطلقت من بغداد.

وأشار إلى أن هناك بعض العراقيين الذين مازالوا في ليتوانيا وأن الحكومة العراقية تنتظر قرارهم للعودة بشكل طوعي إلى بغداد، مبيناً أن بعض العراقيين قُدم لهم وعوداً "كاذبة" للهجرة إلى أوروبا.

ولفت "حسين" إلى أنه يوجد "نوع من التعاون بين العراق وليتوانيا لوقف الهجرة، مؤكداً أن دول أوروبا تعتبر سياسة العراق نموذجاً للتعاون في التصدي للهجرة غير الشرعية وشبكات التهريب، بالإضافة إلى توفير كل ما يلزم للعودة طوعية.

وبدأت الحكومة العراقية منذ الـ 18 من تشرين الثاني الفائت بتسيير رحلات من مطار مينسك لإعادة رعاياها من الحدود البلاروسية - الليتوانية، في حين وصلت معظم الرحلات إلى  إقليم كردستان العراق.

وكان مئات من طالبي اللجوء العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا نظموا في تشرين الثاني الفائت، مظاهرة طالبوا فيها بتحديد مصيرهم في أسرع وقت، وغالبية المتظاهرين عند المنطقة الحدودية في بروزغي يحملون الجنسية العراقية، ووصلوا إلى بيلاروسيا بتأشيرات نظامية ثم قصدوا الحدود مع بولندا أملاً في العبور إلى أوروبا الغربية.

وينتظر المهاجرون ومعظمهم من العراق وسوريا في المخيم الذي أقاموه في منطقة الغابات أمام الحدود بين بيلاروسيا وبولندا منذ الثامن من تشرين الثاني الماضي في محاولة للعبور إلى بولندا ومنها إلى دول غربي أوروبا.

وتسببت أزمة المهاجرين بتوترات بين بيلاروسيا ودول الاتحاد الأوروبي، وخاصة بولندا وليتوانيا، حيث يسعى الاتحاد لفرض عقوبات جديدة على حكومة مينسك، متهماً إياها بشن "هجوم هجين" على دول الاتحاد واستخدام آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء الفارين من مناطق الحروب في العالم كسلاح، عبر تشجيعهم على عبور الحدود.