البث المباشر
نقل موقع "هاشتاغ" عن مصادر مطلعة في موانئ جبلة أن عملية الهجرة غير الشرعية لنحو 74 شخصاً من ميناء جبلة، للسفر بحراً التي تم إحباطها قبل يومين لم تكن الأولى خلال هذا الشهر، حيث سبقتها عمليتان ناجحتان.
وكشف المصدر أن "الفلوكا" تنطلق من الميناء، وتحمّل الركاب من ميناء "العزة" في مدينة جبلة، حيث يركن القارب في هذه المنطقة التي تشرف على خليج عميق مما يجعل القوارب في هذه النقطة دون رقابة، وهذا ما يتم استغلاله، ويبحر القارب بالأشخاص الذين يتم تهريبهم إلى اليونان أو قبرص.
وأكد المصدر أنه يتم مسح المنطقة بأجهزة الرادار كل نصف ساعة، وأنهم في المرة السابقة شاهدوا زورقين بعدما أصبحا خارج نطاق عملهم ولم يتمكنوا من اللحاق بهما في المياه الإقليمية.
أضاف أن الحادثة الأخيرة وقعت منذ يومين، مرجحاً أن تكون عملية توقيفهم قد تمت بعد ورود إبلاغ عنهم.
يذكر أن قوات الأمن التابعة للنظام ضبطت 74 شخصاً في ميناء مدينة جبلة الساحلية، بعد إبحارهم لبضعة أمتار".
ويعيش السوريون في مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، إثر انهيار الاقتصاد وسعر صرف الليرة السورية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار قطاعات أساسية مثل الصحة والمياه والكهرباء والتعليم.
وكانت جريدة (البعث) الموالية قد كشفت أن العاملين في سوريا يتقاضون راتباً أقل بـ 10 أضعاف مما كان عليه قبل عشر سنوات عام 2011.
كم نسبة السوريين الراغبين بالهجرة
وأظهرت دراسة لمركز "السياسات وبحوث العمليات OPC أن الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة من العاصمة دمشق عبروا عن رغبتهم في الهجرة من سوريا، حيث شكّلت نسبة الراغبين بالخروج 63%، بينما الذين لا يملكون الدافع نحو الهجرة كانت نسبتهم 36.5%.
وقالت الأمم المتحدة في آذار الماضي: إن مستويات الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا ما زالت غير مسبوقة بعد تسعة أعوام من الحرب، إذ يحتاج 11.7 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية، ويقدر عدد النازحين بنحو 6.2 ملايين شخص، في حين يحرم أكثر من مليوني طفل من التعليم. ويعيش ما يقدر بـ83% من السوريين تحت خط الفقر.
