إصابة عنصر من وحدات الحماية في محاولة تسلل إلى كردستان العراق

(إنترنت)

إسطنبول ـ متابعات

⁺A

حجم الخط

أصيب عنصر من "وحدات حماية الشعب" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية/قسد"، برصاص قوات الـبيشمركة في إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، أثناء محاولته التسلل مع بعض العناصر إلى شمال العراق .

وأفادت مصادر مطلعة لتلفزيون سوريا، أن عنصراً مصاباً من عناصر "وحدات الحماية" أُسعف صباح اليوم الخميس إلى مشفى "هوكر" في بلدة المالكية، بعد إصابته برصاص البيشمركة من جهة إقليم كردستان العراق، قبالة قرية "سحيلا" على الحدود السورية- العراقية، بالقرب من معبر سيمالكا الحدودي شرقي الحسكة.

من جهة أخرى، أكّدت المصادر أن تعزيزات عسكرية لـ "وحدات الحماية" توجّهت اليوم صوب الحدود العراقية من جانب معبر سيملكا الحدودي، دون معرفة الغاية من تلك التعزيزات.

وكانت قوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق، قد أحبطت فجر أمس الأربعاء، عملية تسلل لعناصر من وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، بعد اشتباكات بين الطرفين بالقرب من معبر سيمالكا الحدودي.

وأفادت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية في القامشلي، لموقع تلفزيون سوريا، أن 3 عناصر من وحدات حماية الشعب أصيبوا جراء الاشتباكات مع البيشمركة.

وأوضحت المصادر أن سرية تضم أكثر من 40 عنصراً من وحدات حماية الشعب دخلت فجر اليوم إلى كردستان العراق بالقرب من معبر سيمالكا الحدودي شرقي الحسكة، برفقة كوادر من حزب العمال الكردستاني، بغية العبور إلى جبل قنديل والخضوع لتدريبات عسكرية هناك.

من جهته، دان رئيس حكومة إقليم كردستان في شمالي العراق، مسعود بارزاني، الهجوم وقال في بيان "إن مجموعة كبيرة من مسلحي "YPG ـPKK" حاولت الليلة الماضية، التسلل إلى الإقليم من سوريا بشكل غير قانوني، حيث قامت القوات الأمنية في الإقليم بإحباط الهجوم".

وأضاف: "هاجمت قوة تابعة لبي كي كي ثكنة للبيشمركة بالأسلحة الثقيلة، وردت قواتنا الباسلة على الفور، وصدت الهجوم"، مؤكدًا أن "الهجوم يشكل انتهاكًا واضحًا لقوانين إقليم كردستان".

ويتخذ "بي كي كي" من جبال قنديل شمالي العراق معقلًا له، وينشط في مدن ومناطق وأودية عديدة في المنطقة، وتشن منها هجمات على الداخل التركي.