icon
التغطية الحية

العراق يتراجع عن اتفاق استيراد الغاز السوري

2021.04.30 | 07:00 دمشق

3e00e93c-b6c3-4eb2-9255-4a074b3f1784.jpg
صورة تعبيرية لأحد حقول النفط والغاز في شمال شرقي سوريا - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تراجعت وزارة النفط العراقية عن الاتفاق حول استيراد الغاز الطبيعي من سوريا إلى أراضيها، مشيرة إلى أنها كانت "مجرد مباحثات"، رغم أن وكالة الأنباء العراقية الرسمية أعلنت في وقت سابق عن "اتفاق وشيك مع الجانب السوري لتوريد الغاز السوري إلى العراق".

وقالت وكالة الأنباء العراقية "واع"، في خبرها الجديد، إن وزير النفط إحسان عبد الجبار أعلن عن إمكانية استيراد الغاز المصري عبر الأراضي السورية، موضحاً أن "هناك نقاط التقاء ورؤى مستقبلية حول مدى الاستفادة من وفرة الغاز المصري ونقله عبر الاراضي السورية".

ولم تذكر الوكالة العراقية أي تفاصيل حول استيراد الغاز المصري، أو فيما إذا كان سيمر من سوريا إلى العراق عبر خط الغاز العربي أو بطريقة أخرى.

من جانبه، أكد وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد، بسام طعمة، عن وجود "رؤى مستقبلية للتعاون بين العراق وسوريا"، مشدداً على "عمق العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين في مجال النفط والطاقة".

وكانت وكالة الأنباء العراقية أعلنت عن اجتماع أجراه الوزير العراقي مع نظيره السوري في بغداد يوم أمس الخميس، أكد فيه عبد الجبار أن بلاده "تعتزم استيراد الغاز الطبيعي من سوريا".

يشار إلى أن وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد، أعلنت العام الماضي عن استعدادها لإدخال 3 آبار غاز جديدة في الخدمة، تعمل بإجمالي طاقة إنتاجية تقدر بـ 700 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.

وبدأت شركات نفط روسية بالتنقيب الجيولوجي في سوريا والعمل على صيانة وتحديث محطات كهروحرارية في عدة مناطق تضررت خلال العمليات العسكرية.

وقالت وزارة الطاقة الروسية إن خمس شركات روسية مختصة بالتنقيب في حقول النفط والغاز باشرت باستكشاف موارد الطاقة براً وبحراً.

يذكر أن النظام أعاد افتتاح معبر "البوكمال ـ القائم"، على الحدود مع العراق، في 30 من أيلول 2019، بعد سنوات من إغلاقه جراء سيطرة "تنظيم الدولة" على مساحات واسعة في سوريا والعراق.

ويجري تصدير بعض المنتجات كالألبسة والبسكويت والصابون عبر المعبر، لكن دون أن تدخل الشاحنات السورية إلى العراق، وإنما تُنقل البضائع إلى شاحنات عراقية ضمن الحرم الجمركي، ويعود السائقون السوريون بشاحناتهم إلى الداخل السوري.