icon
التغطية الحية

العثور على طفلة حديثة الولادة مرمية في أحد شوارع درعا

2022.05.31 | 23:09 دمشق

284502675_999308387396201_2912465724232430899_n.jpg
تزايد حالات العثور على أطفال حديثي الولادة في مناطق سيطرة النظام السوري - "سناك سوري"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عثر أهالي درعا صباح اليوم الثلاثاء، على طفلة رضيعة لا يتجاوز عمرها 3 أيام، ملفوفة بقطعة قماش وموضوعة على الأرض بجانب شجرة قبالة الفرن في حي السحارى.

وقال مدير المشفى الوطني في درعا يحيى كيوان، إن أحد المواطنين أحضر الطفلة إلى المشفى، حيث كانت ملقاة وسط حرارة مرتفعة، وأضاف أن الطفلة الآن بخير وصحة جيدة وتلقت كل الإجراءات الطبية اللازمة، وفقاً لموقع "سناك سوري" المقرب من النظام السوري.

وأوضح أن الطفلة ستبقى في المشفى حتى يجري التوصل إلى حل بشأنها، لافتاً إلى أن كوادر المشفى اشتروا لوازم الطفلة من حفاضات وطعام على نفقتهم الخاصة، وهي الآن موجودة في قسم الأطفال مع ممرضة خاصة للعناية بها.

ما مصير الطفلة؟

مديرة "الشوون الاجتماعية والعمل" في درعا نبال الحريري، قالت إنهم سيرسلون الطفلة إلى معهد "لحن الحياة" في مدينة قدسيا بريف دمشق، برفقة مندوب من المديرية وآخر من مديرية الصحة، مضيفة أن من يرغب بتبنيها أو تبني أي طفل آخر، يستطيع التوجه إلى المعهد المذكور، والقيام بإجراءات معينة.

ظاهرة رمي الأطفال في سوريا

وتنتشر في مناطق سيطرة النظام السوري، في الآونة الأخيرة ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة أمام المساجد وفي الأماكن المهجورة وبالقرب من المشافي، في ظاهرة جديدة وغريبة على المجتمع السوري.

ولم تعرف الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسر للتخلي عن أطفالهم، إذ عثر خلال الأشهر الأخيرة على العديد من هؤلاء الأطفال ضمن علب كرتونية أو ضمن حرامات شتوية أحياء يصارعون الجوع والأجواء الصعبة، بينما لم يحالف بعضهم الحظ وتوفي قبل أن يصل إليه أحد.

يشار إلى أن عقوبة ترك الطفل في الشارع ليتلقّى مصيراً مجهولاً من قبل ذويه (بحال وجود الأم والأب)، هي السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً وفقاً لتقديرات القضاء.