البث المباشر
وزعت المؤسسة السورية للتجارة زيت للقلي على المواطنين عبر "البطاقة الذكية" ذا نوعية رديئة بسعر 3950 ليرة سورية لليتر الواحد.
وبحسب موقع "أثر برس" الموالي، فإن الزيت الذي وزعته السورية للتجارة عبر فروعها في مناطق سيطرة النظام لونه بني يشبه لون زيت السيارات، الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين يضطرون إلى الوقوف عدة ساعات للحصول على مخصصاتهم عبر البطاقة الإلكترونية.
وكان المدير العام للمؤسسة أحمد نجم قال، الأسبوع الماضي: إن زيوت القطن المستجرة من المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ستطرح بشكل اعتيادي في الصالات وفق عقود توريدها.
وأضاف أنه سيتم توزيع مادة زيت بذر القطن على صالات السورية للتجارة خلال الأسبوع المقبل، لتزويد المواطنين بها عبر البطاقة الذكية، مشيراً إلى أنه سيتم تغيير زيت دوار الشمس إلى زيت بذر القطن الذي يتم إنتاجه حالياً في مدينتي حلب وحماة.
ونشرت صفحة محافظة حلب على "الفيس بوك"، أمس الثلاثاء، أن المؤسسة السورية للتجارة في المدينة بدأت ببيع زيت بذور القطن عبر عدد من صالاتها.
وقال "نجم"، أمس الثلاثاء: إن هناك عدة صعوبات تواجهها السورية للتجارة لتأمين مادة الزيت عبر البطاقة الذكية، لأن المورد توقف عن تزويد المؤسسة بالمادة، بعد إبرام عقد واحد للحصول على الزيت، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بشكل سريع وعدم تعاون الموردين مع المؤسسة لتأمين زيت القلي.
وأعلنت الشركة العامة لصناعة الزيوت في حماة، الأحد الماضي، عن لائحة أسعار جديدة لبيع زيت بذور القطن المكرر والمعبأ لجهات القطاعين العام والخاص والبيع المباشر، ضمن ما سمّته "خطتها الهادفة للتدخل الإيجابي وإيجاد حالة من الاستقرار في الأسواق".
وحددت سعر العبوة سعة 4 لترات بسعر 12.925 ليرة سورية، وعبوة سعة 2 لتر بـ 7125 ليرة، كما تقرر البيع المباشر لعبوة سعة 4 لترات بـ 14000 ليرة سورية، وعبوة سعة 2 لتر بسعر 7700 ليرة.
اقرأ أيضاً: فشل في استيراد زيت "دوار الشمس" لصالح "البطاقة الذكية" هذا العام
اقرأ أيضاً: "حماية المستهلك": ارتفاع أسعار الزيوت سببه تذبذب سعر الصرف
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، أن سعر ليتر زيت عباد الشمس في دمشق وصل إلى حدود 6000 ليرة وسعر الصفيحة 16 كيلوغراماً إلى حدود 91 ألفاً، وتجاوز سعر ليتر زيت الزيتون نوع أول عتبة 8500 ليرة ووصل سعر صفيحة زيت الزيتون 16 كيلوغراماً إلى حدود 136 ألف ليرة.
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل شبه يومي بسبب استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية وهبوط سعرها مقابل الدولار.
