icon
التغطية الحية

"السورية للتجارة" تؤجل التسجيل على مخصصات السكر والرز

2022.03.02 | 05:50 دمشق

syria-8.jpg
ازدحام أمام إحدى صالة "السورية للتجارة" - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن مصدر بـ"المؤسسة السورية للتجارة"، أن المؤسسة قررت تأجيل التسجيل على مخصصات السكر والرز عبر "البطاقة الإلكترونية".

وقال المصدر إنه كان من المقرر أن يبدأ يوم أمس الثلاثاء 1 آذار التسجيل عبر تطبيق "وين" وقناة التلغرام، على مخصصات السكر والرز، لكن بحكم وجود أشخاص لم يتسلموا مخصصاتهم، جرى تأجيل التسجيل على الدورة الجديد ليومين آخرين.

وأضاف أنه يمكن لمن لم يتسلم مخصصاته للدورة السابقة التوجه إلى إدارات الفروع في محافظاتهم للتسلّم الفوري على جهاز الماستر حتى مساء اليوم الأربعاء.

ويأتي التسجيل على هذه الدورة، بعد إعادة توزيع الدعم واستبعاد الآلاف من المواطنين الذين سيحصلون على المخصصات بالسعر المباشر الذي حددته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام.

وكانت الوزارة قد حددت سعر كيلو السكر للشرائح التي استثنيت من الدعم بـ 2200 ليرة سورية، كما سبق أن حددت سعر ربطة الخبز للمستبعدين بـ 1300 ليرة.

حكومة النظام السوري ترفع الدعم عن آلاف السوريين

وبدأت حكومة النظام السوري في بداية الشهر الجاري بتطبيق قرار رفع الدعم عن المواد الأساسية على رأسها المحروقات والغاز والخبز ومواد غذائية أخرى أساسية، واستبعاد فئات محددة من الدعم، بحجة "إيصاله لمستحقيه من الشرائح الأكثر احتياجاً في المجتمع ومنع استغلاله وإيقاف الهدر"، ليُفاجَأ كثيرون باستبعادهم من الدعم رغم أنهم من الفئات المستحقة للدعم وفق معايير الحكومة.

وأدى قرار رفع الدعم عن آلاف العائلات في سوريا، إلى حالة من التخبط والتناقض في التصريحات الرسمية لمسؤولي النظام في محاولة لتبرير الأخطاء الحاصلة بتطبيق القرار وخروج عائلات فقيرة من نظام الدعم وإجبارها على شراء المواد الأساسية بالسعر الحر، الذي يبلغ أضعاف سعر المدعوم كالخبز المدعوم بسعر 200 ليرة سورية للربطة بينما يباع بـ 1300 ليرة بالسعر الحر، وكذلك بالنسبة للمحروقات وغيرها من المواد.

ويأتي قرار رفع الدعم في ظل ظروف معيشية صعبة يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة النظام، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية بشكل لم يعد بمقدور معظم العائلات تأمينها، وقلة فرص العمل وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية في ظل انخفاض قيمتها أمام الدولار.