icon
التغطية الحية

الرئاسة التركية: لا يمكن عقد اتفاق مع النظام السوري لتسليمه اللاجئين

2022.06.27 | 07:06 دمشق

thumbs_b_c_d5725ce52299ac3a1eb37db8fd5aafb3.jpg
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن (الأناضول)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إنه من غير الممكن عقد اتفاق مع النظام السوري لتسليمه اللاجئين.

وخلال مقابلة مع القناة التلفزيونية التركية (haber türk) مساء الأحد، نفى قالن وجود أي اتصال سياسي مع النظام السوري. مؤكداً في الوقت ذاته تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وجود اتصالات استخباراتية بشكل دوري. مضيفاً: "وحدات استخباراتنا تتفاوض من أجل مصالحنا الوطنية".

وحول ما تطرحه المعارضة التركية بشأن اتفاقها مع نظام الأسد من أجل إرسال اللاجئين السوريين في حال وصولها إلى السلطة، قال قالن إنه "من غير المعقول عقد اتفاق مع النظام السوري وإرسال هؤلاء الناس الذين فروا من الحرب وعانوا آلاما وأوجاعاً شديدة، وتسليمهم له".

وأضاف: "نعلم جميعاً أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا في النهاية، لكننا نعمل على أن تكون العودة بشكل إنساني، لذلك نحاول العمل على إنشاء مناطق آمنة في مناطق الشمال السوري كعفرين وإدلب وتل أبيض ورأس العين وغيرها، وخلق بيئات تمكّنهم من الحفاظ على حياتهم".

وأشار إلى أن البعض يتحدث بأن الحكومة ستمنح الجنسية لكل السوريين من أجل استخدامهم للتصويت في الانتخابات. مؤكداً أن "هذا الكلام غير صحيح ولا يمكن أن يحدث مثل هذا".

العملية العسكرية التركية في سوريا

وبخصوص العملية العسكرية التي أعلنت عنها تركيا منذ أيام، قال قالن: "لقد نفذنا ثلاث عمليات عسكرية كبيرة في شمالي سوريا خلال السنوات الماضية، من دون أن نأخذ إذناً من أحد، رغم كل الضغوطات التي مورست علينا من أجل إيقافها".

وأكد أن "العملية العسكرية المرتقبة في شمالي سوريا قد تنطلق في أي وقت، وقد تأتي فجأة ذات ليلة". مضيفاً "نحن مستعدون، وعندما يكون هناك أي تهديد لنا سنتخذ الإجراءات اللازمة".

العملية العسكرية التركية في سوريا

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن قبل أيام عن قرب تحرك عسكري على الحدود الجنوبية لبلاده مع سوريا، مؤكداً عزم بلاده على البدء بعمل عسكري لاستكمال إنشاء "المنطقة الآمنة" على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.

وقال أردوغان حينئذٍ إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

ووفق تقارير إعلامية، فإن العمليات ستجري في أربع مناطق شمالي سوريا من أجل توسيع المنطقة الأمنية، التي أنُشئت عبر عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام".