icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يحذر من تشكل الصقيع في ريفي إدلب وحلب

2021.12.23 | 22:50 دمشق

269591299_2106353962853681_2092565664039182930_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) الخميس، من موجة صقيع تضرب مناطق ريفي حلب وإدلب بعد يوم واحد من انتهاء العاصفة المطرية التي ألحقت أضراراً بمخيمات المنطقة.

وقال الدفاع المدني إنه يتوقع انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة وتشكل الصقيع بدءاً من ليلة الجمعة في أرياف حلب وإدلب، وحذر الأهالي بضرورة أخذ الحيطة والحذر وتدفئة الأطفال وكبار السن في المخيمات قدر المستطاع.

وأشار الدفاع المدني إلى ضرورة حماية المزروعات التي يؤذيها الصقيع وتزويد السيارات بمانع التجمد والانتباه خلال قيادة السيارات والدراجات في ساعات الصباح.

 

 

بدوره قال فريق منسقو استجابة سوريا إنه ما زالت حياة الأطفال والنساء في المخيمات مأساوية وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع وارتفاع درجات الحرارة بالصيف بات يهدد حياتهم بالخطر .

وأضاف الفريق، أن معظم النازحين يعيشون في مخيمات لا تتوافر فيها متطلبات التدفئة إضافة إلى قدم الخيم وتدمير العديد منها نتيجة العوامل الجوية المختلفة، مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم، إضافة إلى مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال.

ودعا الفريق المنظمات الإنسانية إلى البدء بالتحرك لتأمين متطلبات النازحين وخاصةً مواد التدفئة، وتعويض الأضرار الأخيرة الناجمة عن الهطولات المطرية، وتوسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كل النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.

 

 

وسبق أن وثقت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أضرار العاصفة المطرية التي ضربت عدة مناطق سورية ومنها مخيمات المهجرين في شمال غربي سوريا، وحذر منسقو استجابة سوريا في بيان من الخطورة الكبيرة لوقف العمل بالقرار (2585)، من خلال زيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تعاني من تدهور واضح وخاصة مع مواجهة المدنيين في المنطقة لأزمات متلاحقة كان آخرها الهطولات المطرية التي سببت أزمة إنسانية كبيرة يتوقع تكرارها من جديد.

الجدير بالذكر أن أكثر من 1.5 مليون مهجّر سوري يعيشون أوضاعاً مأساوية في مخيمات نظامية وعشوائية يبلغ عددها تقريباً 1259 مخيّماً - قرب الحدود التركيّة - شمال غربي سوريا، سبق أن نزحوا وتتالى نزوحهم مرّة بعد مرّة نتيجة الحملات العسكرية المتكرّرة والقصف المستمر لـ نظام الأسد وحليفتهِ روسيا.