icon
التغطية الحية

الخضر والفواكه تسجل أسعاراً مرتفعة في الأسواق السورية

2022.06.02 | 17:38 دمشق

21034578_1587606297959011_2281773431774927340_n.jpg
خضر وفواكه في أحد المحال بمدينة دمشق (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجلت الخضر والفواكه مثل البندورة والخيار والليمون والبازلاء والمشمش والكرز والدراق وغيرها أسعاراً مرتفعة في الأسواق السورية، في حين سجلت أنواع مثل الكوسا والفليفلة والباذنجان انخفاضاً طفيفاً في أسعارها.

وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه محمد العقاد لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام إن "استمرار ارتفاع أسعار البندورة في السوق السورية إلى أكثر من 3000 ليرة للكيلو الواحد، يعود إلى التصدير". مبيناً أن "هناك 8 دول عربية تأكل من البندورة السورية هي دول الخليج والسعودية ولبنان".

وأضاف أن "الأسعار في السوق المحلية إلى انخفاض لأن الطلب الخارجي على الخضراوات والفواكه قليل وخجول أسوة بالأعوام السابقة نتيجة غلاء الأسعار لدينا وقلة التوريدات".

أسعار الخضر والفواكه في الأسواق السورية

وأوضح العقاد أن "أسعار الخضر في سوق الهال سجلت أرقاماً تختلف عن الأسواق والمحال والمولات التي تبيع بالمفرق، فتاجر الجملة يشتري بالجملة ويبيع بأضعاف السعر".

وذكرت (الوطن) أنه من خلال جولة ميدانية على الأسواق تبين أن سعر كيلو البندورة يتراوح بين 3000 و3500 ليرة، علماً أن سعره في سوق الهال يتراوح بين 2000 و2500 ليرة، والخيار بين 500 و2000 ليرة، علماً أنه يباع بالجملة من 300 إلى 1300 ليرة، والبطاطا سعرها من 2500 إلى 3000 ليرة، أما في سوق الهال فتباع بـ 2000 ليرة، وكيلو الباذنجان من 700 إلى ألف ليرة، والكوسا بـ 700 ليرة.

وسجل الفريز أعلى سعر له في سوق الهال 3000 ليرة ويباع بـ 4000، والبازلاء من 3500 إلى 6000 ليرة، أما الكرز فسجل ارتفاعاً هذا العام، وتراوح سعر الكيلوغرام بين 7 و10 آلاف، والمشمش من 6000 إلى 7000، أما الدراق فلا سعر ثابتاً له، وأسعار الموز مرتفعة جداً.

ارتفاع الأسعار في سوريا

وتشهد أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية في سوريا كالخضراوات واللحوم والزيوت وغيرها ارتفاعات يومية، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.

ومع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم حقيقي، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المحافظات إلى أكثر من 20 ساعة متواصلة.