استمرت أسعار الخضر والفواكه في دمشق بالارتفاع بعد عيد الفطر، عكس التوقعات والتصريحات الرسمية التي كانت ترى أن الأسعار ستنخفض بعد عطلة العيد وأن الارتفاع السابق
سجلت أسعار معظم الخضراوات والفواكه في الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً، منذ بداية الأسبوع الجاري، وبشكل خاص البندورة التي ارتفع سعرها إلى أكثر من 7500 ليرة بعد أن استقرت مؤخراً عند 2500 ليرة، وذلك رغم تطمينات سابقة من مسؤولي النظام بعدم زيادة الأسعار
تضاعفت أسعار الخضراوات ولاسيما الشتوية منها في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ انخفاض درجات الحرارة وموجة الأمطار التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وانعدام القدرة الشرائية، ما أدى إلى تراجع حركة البيع بشكل غير مسبوق، فضلاً
سجّلت أسعار الخضار والفواكه في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً في الأيام القليلة الماضية، بينما بلغ سعر الصفيحة الواحدة من زيت الزيتون مليون ليرة سورية.
سجلت أسعار الخضراوات والفواكه ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السورية، بنسبة وصلت لأكثر من 30 في المئة خلال الأيام الأخيرة مع تفاوت بين محل وآخر، بسبب زيادة تكاليف المحروقات، وتراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار.
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه التابع للنظام بدمشق محمد العقاد، إن أسعار الفواكه في سوريا ارتفعت خلال العام الجاري بنسبة تتراوح بين 35 إلى 40 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
واصلت أسعار الخضراوات والفواكه، في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعها، حيث بلغ سعر كيلو الثوم إن وجد أكثر من 20 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو البامية إلى 12 ألف ليرة سورية.