icon
التغطية الحية

الخارجية الروسية تؤكد: إسرائيل لم تعد تحذرنا من هجماتها على سوريا

2023.11.04 | 05:20 دمشق

مطار حلب
قبل أيام أكد سفير إسرائيل لدى روسيا أن "آلية منع التصادم" في سوريا ما تزال قائمة دون تغيير - Getty
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • بوغدانوف يؤكد أن إسرائيل لم تعد تحذر موسكو قبل شن هجماتها على سوريا.
  • الغارات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب كانت "مفاجأة كاملة" لروسيا.
  • إسرائيل أوقفت الخط الساخن مع روسيا.
  • قبل أيام أكد سفير إسرائيل لدى روسيا أن "آلية منع التصادم" في سوريا ما تزال قائمة.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف أن إسرائيل لم تعد تحذر موسكو قبل هجماتها التي تشنها على سوريا، مشيراً إلى أن بلاده "تعلم بالضربات بعد وقوعها".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، قال بوغدانوف إن الغارات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب كانت "مفاجأة كاملة لنا"، مضيفاً أنه "كقاعدة عامة، لا تحذر إسرائيل دائماً قبل ضرباتها على سوريا".

إسرائيل توقف الخط الساخن

وفي وقت سابق، كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إن إسرائيل أوقفت الخط الساخن مع روسيا بشأن هجماتها في سوريا، معتبرة ذلك "تحولاً رئيسياً في السياسة الإسرائيلية".

وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل "لم تعد تحذر دائماً روسيا، حليفة سوريا (النظام)، مسبقاً من الهجمات على الأراضي السورية"، مبينة أن "هذا التغيير، إلى جانب الهجمات المتزايدة، يؤدي إلى تفاقم العلاقات المضطربة بالفعل بين إسرائيل وروسيا".

هل توقفت "آلية منع التصادم"؟

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كثفت إسرائيل من ضرباتها على سوريا، حيث استهدفت، في 30 تشرين الأول، مقر قيادة "اللواء 112 ميكا" شرقي مدينة نوى بريف درعا الغربي، وكتيبة المدفعية المعروفة باسم "كتيبة الحمرا" التي تتبع للواء ذاته.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مطاري دمشق وحلب الدوليين عدة مرات خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة وإجبار الطائرات المدنية على الهبوط في مطار اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وكان سفير إسرائيل لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، قال قبل أيام لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "آلية منع التصادم" بين موسكو وتل أبيب في سوريا "ما زالت قيد العمل، ولم يتغير شيء فيها".

وأكد السفير الإسرائيلي في موسكو أن "كل ما كان متفقاً عليه في السابق بخصوص آلية منع التصادم، لا تزال سارية المفعول حتى هذه اللحظة".

آلية منع التصادم

يشار إلى أن روسيا وإسرائيل أنشأتا آلية اتصال، منذ خريف العام 2015، لمنع الاشتباكات العرضية، وغيرها من الحوادث خلال العمليات العسكرية في سوريا، حيث دشنت إسرائيل "خط تنسيق ساخناً" مع قاعدة حميميم الروسية.

وتعززت "آلية منع التصادم" عقب إسقاط الطائرة الروسية من قبل دفاعات النظام السوري عن طريق الخطأ في العام 2018، بسبب استفزاز إسرائيلي، وعمل الجانبان على تحسين "نظام الصدامات العرضية"، في حين سمحت موسكو لتل أبيب بشن مئات الضربات ضد أهداف إيران في سوريا.