icon
التغطية الحية

سفير إسرائيل لدى موسكو: آلية "منع التصادم" مع روسيا في سوريا مستمر بالعمل

2023.10.26 | 15:43 دمشق

آخر تحديث: 26.10.2023 | 16:41 دمشق

قاعدة حميمي الروسية
الاتفاقات السابقة بشأن آلية منع التصادم بين روسيا وإسرائيل لا تزال سارية المفعول حتى اللحظة الحالية - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • سفير إسرائيل لدى روسيا يؤكد استمرار "آلية منع التصادم" بين موسكو وتل أبيب في سوريا من دون تغيير.
  • الاتفاقات السابقة بشأن آلية منع التصادم بين روسيا وإسرائيل لا تزال سارية المفعول حتى اللحظة الحالية.
  • الآلية تأتي في سياق تعزيز التعاون بين البلدين لتجنب التصادمات والحوادث في أثناء العمليات العسكرية في سوريا.
  • إسرائيل أنشأت في 2015 "خط تنسيق ساخن" مع قاعدة حميميم الروسية لتعزيز التواصل ومنع الاشتباكات العرضية.
  • تم تعزيز "آلية منع التصادم" بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية في 2018، حيث عمل الجانبان على تحسين "نظام الصدامات العرضية".

أكد سفير إسرائيل لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، أن "آلية منع التصادم" بين موسكو وتل أبيب في سوريا "ما زالت قيد العمل، ولم يتغير شيء فيها".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال السفير الإسرائيلي إن "كل ما كان متفقاً عليه في السابق بخصوص آلية منع التصادم، لا تزال سارية المفعول حتى هذه اللحظة".

يشار إلى أن روسيا وإسرائيل أنشأتا آلية اتصال، منذ خريف العام 2015، لمنع الاشتباكات العرضية، وغيرها من الحوادث خلال العمليات العسكرية في سوريا، حيث دشنت إسرائيل "خط تنسيق ساخناً" مع قاعدة حميميم الروسية.

وتعززت "آلية منع التصادم" عقب إسقاط الطائرة الروسية من قبل دفاعات النظام السوري عن طريق الخطأ في العام 2018، بسبب استفزاز إسرائيلي، وعمل الجانبان على تحسين "نظام الصدامات العرضية"، في حين سمحت موسكو لتل أبيب بشن مئات الضربات ضد أهداف إيران في سوريا.

الغارات الإسرائيلية على سوريا

وخلال الأسبوعين الماضيين، تزايدت وتيرة الغارات الإسرائيلية على سوريا، حيث استهدفت مطاري دمشق وحلب ثلاث مرات، كان آخرها أمس الأربعاء، حيث استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مطار حلب الدولي وأخرجته عن الخدمة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في سوريا عدة مرات خلال الأيام الماضية، كان آخرها فجر أمس الأربعاء، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدداً من النقاط العسكرية في ريف درعا، ما أسفر عن مقتل 18 عنصراً من جيش النظام.