البث المباشر
قالت وكالة بلومبيرغ الأميركية، يوم الجمعة، إن إسرائيل أوقفت الخط الساخن مع روسيا بشأن هجماتها في سوريا، معتبرة ذلك "تحولاً رئيسياً في السياسة الإسرائيلية".
وأضافت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل "لم تعد تحذر دائماً روسيا، حليفة سوريا (النظام)، مسبقاً من الهجمات على الأراضي السورية"، مبينة أن "هذا التغير، إلى جانب الهجمات المتزايدة، يؤدي إلى تفاقم العلاقات المضطربة بالفعل بين إسرائيل وروسيا".
وأشارت الوكالة إلى أن "هناك خطراً من ظهور سوريا كجبهة جديدة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وهو الوضع الذي تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون تجنبه في سعيهم لاحتواء الصراع".
وتابعت: "على مدى العقد الماضي، أصبحت سوريا ساحة معركة عالمية. تنشر الولايات المتحدة ما يقرب من 1000 جندي هناك لمواجهة "المتطرفين الإسلاميين"، وتقاتل تركيا الجماعات الكردية (قوات سوريا الديمقراطية) في الشمال. وفي الوقت نفسه، تساعد إيران وروسيا بشار الأسد على البقاء في السلطة. وقد قُتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر الملايين على الفرار".
وفي 30 تشرين الأول، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مقر قيادة "اللواء 112 ميكا" شرقي مدينة نوى بريف درعا الغربي، وكتيبة المدفعية المعروفة باسم "كتيبة الحمرا" التي تتبع للواء ذاته.
وفي الأسابيع الثلاثة الماضية، استهدفت إسرائيل مطاري دمشق وحلب عدة مرات، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة وإجبار الطائرات المدنية على الهبوط في مطار اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
