البث المباشر
عدّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع نظام الأسد في سوريا، بمنزلة "هزيمة" لكل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
ونقلت "وكالة أنباء مهر" الإيرانية عن خطيب زاده قوله: "من الطبيعي أن تهتم الولايات المتحدة بتطور العلاقات الودية والإقليمية بين الدول العربية وسوريا، لأن هذا التطور لا يقترح فقط إصلاح الخلافات بين الدول العربية، بل ستكون له أيضًا عواقب غير سارة لواشنطن ودحر مؤامراتها الخبيثة".
وأضاف أن ذلك التطور في العلاقات سيؤدي إلى "فشل النظام الصهيوني في إثارة الفتنة وعزل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى" على حد قوله.
وزعم خطيب زاده أن "هذه الهزيمة تتفاقم مع اقتراب مزيد من الدول العربية إلى إعادة العلاقات مع سوريا". وأشار إلى أن "تعزيز العلاقات بين سوريا والدول العربية سيكون في مصلحة الجانبين وحتى تلك الدول ستستفيد من هذه العلاقات أكثر من سوريا".
وقال المتحدث باسم خارجية إيران إن "سوريا كانت على الدوام من أهم الدول العربية وتأثيرها في المنطقة". لافتاً إلا أن "إحياء دور سوريا في المنطقة سيؤدي إلى نمو وحيوية في المنطقة" على حد تعبيره.
وزير الخارجية الإماراتي يزور دمشق
تأتي تصريحات خطيب زاده على خلفية زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أول أمس الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق على رأس وفد دبلوماسي، واستقبالهم من قبل بشار الأسد.
ونقل عبد الله بن زايد الذي يزور دمشق في أول زيارة رسمية منذ العام 2011، إلى رئيس النظام رسالة من رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، بحسب ما نقلت قناة "الشرق" السعودية.
وأضافت القناة أن "ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية كانت محوراً مهماً في المحادثات بين الجانبين".
