icon
التغطية الحية

استكمالاً للتطبيع.. عبد الله بن زايد يلتقي بشار الأسد في دمشق

2021.11.09 | 14:43 دمشق

بشار الأسد وعبد الله بن زايد (أرشيفية)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، بأن طائرة إماراتية حطت في مطار دمشق الدولي على متنها مسؤول رفيع، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، نقلاً عن مصادر إعلامية أن طائرة إماراتية وصلت إلى مطار دمشق الدولي على متنها وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان في زيارة هي الأولى لمسؤول إماراتي رفيع منذ عام 2011.

 وأشارت قناة "روسيا اليوم" عن مصدر مطلع، إلى أن وفداً إماراتياً رفيع المستوى وصل إلى دمشق بهدف كسر العزلة العربية عن نظام الأسد والتي امتدت لعشر سنوات.

من جانبها، قالت قناة "الجديد" اللبنانية، في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، إن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد وصل إلى مطار دمشق الدولي.

 

من جهتها قالت قناة "الشرق" السعودية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية في نظام الأسد، أن وزير الخارجية الإماراتي وصل دمشق، ظهر اليوم الثلاثاء، والتقى بشار الأسد.

وأضافت المصادر أن عبد الله بن زايد نقل إلى الأسد رسالة من رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان.

وتابعت المصادر، أن ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية كانت "محوراً مهماً في المحادثات" بين الجانبين.

وفي 20 تشرين الأول الماضي، تلقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام بشار الأسد، تناول فيه العلاقات بين الجانبين في ثاني اتصال معلن بين الجانبين.

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية بياناً قالت فيه، إن الاتصال تناول "تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك".

وسبق أن أعلن محمد بن زايد، في نهاية آذار عام 2020، عن إجرائه اتصالاً هاتفياً مع بشار الأسد، لبحث تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وتواجه الإمارات اتهامات كبيرة بتقديم الدعم المالي والعسكري لنظام الأسد، فضلاً عن إعادتها فتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد إغلاق دام 8 سنوات.

وحتى خلال سنوات المقاطعة الدبلوماسية ودعم قوى الثورة السورية كانت الإمارات تستضيف على أراضيها شخصيات موالية للنظام أو تابعة له أو من عائلة بشار الأسد.

يشار إلى أن بشار الأسد أجرى اتصالاً هاتفياً، مطلع تشرين الأول الماضي، مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، بحث فيه العلاقات بين الجانبين "وسبل تعزيز التعاون بينهما" في ظل التطبيع العربي مع نظام الأسد والساعي لكسر العزلة العربية عنه.