icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: حان الوقت لإنهاء الحرب في سوريا والبدء بعملية سياسية

2023.03.17 | 22:33 دمشق

المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وبيرغ (موقع الخارجية)
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل ويبرغ (موقع الخارجية)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل ويبرغ، إنه حان الوقت لإنهاء الحرب في سوريا والبدء بالعملية السياسية، وذلك بعد مرور 12 عاماً على انطلاق الثورة السورية.

وجاء ذلك خلال مداخلة لويبرغ، مساء يوم الجمعة، في برنامج "سوريا اليوم" الذي يبثه "تلفزيون سوريا".

وطالب المجتمع الدولي بالتركيز على الملف السوري ومعاناة الشعب السوري، إضافة إلى تكثيف الجهود لإيجاد وسيلة لإنهاء الحرب في البلاد.

وأكد أن الولايات المتحدة لا تدعم التطبيع مع النظام السوري، أو أي جهود لدعمه وتأهيله، مشدداً على ضرورة المحاسبة النظام على جرائمه واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

الاتحاد الأوروبي يؤكد رفضه التعامل مع النظام السوري

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس بوينو، إن الموقف الأوروبي من النظام السوري واضح منذ بداية الثورة السورية ولم يتغير البتة.

وذكر بوينو لبرنامج "سوريا اليوم" أن الاتحاد الأوروبي يدعم الشعب السوري في داخل البلاد وخارجها، من خلال المؤتمرات التي عقدت في بروكسل خلال السنوات السابقة.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيعقد مؤتمراً جديداً في بروكسل، لمناقشة مستقبل سوريا والسوريين، في 15 من تموز المقبل، مشيراً أن المؤتمر لا يهدف إلى جمع التمويل فقط، بل سيعمل على تسليط الضوء على ضرورة المضي قدماً في القضية السورية على الساحة الدولية.

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يرفض بشكل قاطع التطبيع مع النظام السوري، طالما بقي النظام مصراً على موقفه بشأن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وأضاف: "نحن لم نر أي انتخابات حرة ونزيهة في سوريا، لم نر للأسف الشديد أي تقدم في اللجنة الدستورية المجمدة، أو أي تحرك بشأن القرارات الدولية وخصوصاً القرار الأممي 2254".

وختم أن العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري ستستمر، ما لم نر انخراطا جديا من قبل النظام في العملية السياسية.

بيان أميركي أوروبي يجرم النظام السوري ويدعو إلى محاسبته

ويوم أمس الخميس، أصدرت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا بياناً مشتركاً، بمناسبة الذكرى الـ 12 للثورة السورية، دعت فيه إلى محاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، مشددة على أنها لن تطبع علاقاتها مع النظام، ولن ترفع العقوبات عنه.