icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: بوتين يعاني من "تصدعات" في قيادته قد تستمر لأشهر

2023.06.26 | 03:52 دمشق

آخر تحديث: 26.06.2023 | 06:45 دمشق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (AFP)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (AFP)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني من "تصدعات" في قيادته قد تستمر لشهور، بعد تمرد مجموعة "فاغنر".

وبيّن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، أن "التحدي الذي لم يسبق له مثيل لبوتين من مقاتلي "فاغنر" كشف عن "تصدعات" جديدة في قوة قيادته قد تستمر لأسابيع أو شهور".

وأضاف بلينكن، "بعد إحباط تمرد القوات التي يقودها يفغيني بريغوجين لا أعتقد أننا رأينا الفصل الأخير".

تأثير الاضطرابات على الغزو الروسي لأوكرانيا

ولفت بلينكن في المقابلة نفسها، إلى أن "التوتر الذي أفضى إلى التمرد كان يتصاعد منذ أشهر وأن تلك الاضطرابات قد تؤثر على القدرات العسكرية لموسكو في أوكرانيا".

وأوضح الوزير، في مقابلة أخرى مع شبكة "إن بي سي"، أنه من السابق لأوانه معرفة المدى الذي ستصل إليه تلك التصدعات وموعد حدوث ذلك.

وشدد على أن تركيز الولايات المتحدة، "ينصب بلا هوادة وبتصميم على أوكرانيا لنتأكد من أن لديها ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها واستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا".

وقال بلينكن لشبكة "إيه.بي.سي"، إن تلك الاضطرابات "لو وصلت إلى الحد الذي يجعل الروس في حالة من التشتت والانقسام فقد يجعل ذلك من مواصلتهم للعدوان على أوكرانيا أكثر صعوبة".

"بوتين لم يرغب بالحط من قدر نفسه"

ومن المتوقع أن تتكشف قريباً تفاصيل الاتفاق بين بوتين وبريغوجين الذي أنهى تمرد "فاغنر" بوساطة بيلاروسيا، بحسب المسؤولين الأميركيين.

وقال بلينكن خلال مقابلته مع "إن بي سي"، "ربما لم يرغب بوتين في الحط من قدر نفسه إلى مستوى التفاوض المباشر مع بريغوجين".

الهجوم الأوكراني المضاد بعد تمرد "فاغنر"

ويتوقع عدد من المسؤولين الأميركيين، أن تساعد الاضطرابات التي شهدتها روسيا، الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ضد القوات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية.

وقال الجنرال المتقاعد بالقوات الجوية الأميركية فيليب بريدلوف، الرئيس السابق للقيادة الأميركية في أوروبا، إن الاضطرابات تظهر تدهور القدرات الروسية، بحسب وكالة "رويترز".

وأضاف في مقابلة، "أعتقد أن إحدى نتائج آخر 36 ساعة، ربما 48 ساعة، هي أن المؤسسات التي رأيناها منذ فترة طويلة على أنها آمنة للغاية في روسيا تتفكك ببطء... هيبة المؤسسة العسكرية بكاملها والجيش الروسي تراجعت كثيرا".

واعتبر السناتور بن كاردان، أن هذا الوقت "حرج بالنسبة لأوكرانيا. هذا الهجوم المضاد سيحدد ما سنكون عليه في العام أو العامين المقبلين"، مؤكداً مواصلة واشنطن دعمها لأوكرانيا في هجومها المضاد، بحسب مقابلة له مع شبكة "فوكس نيوز".