icon
التغطية الحية

الجيش الأردني يحبط عملية تسلل لمهربين من سوريا

2022.11.26 | 15:30 دمشق

الجيش الأردني يحبط عملية تسلل لمهربين من سوريا
الحدود السورية الأردنية ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الأردني، السبت، إحباط تهريب مواد مخدرة وذخيرة أسلحة خلال محاولة تسلل لعدد من الأشخاص، قادمين من سوريا. 

وقال الجيش الأردني في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، رصدت قيام مجموعة مسلحة من المهربين (لم يحدد عددهم وهوياتهم) باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وأضاف: "تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري". بحسب وكالة الأناضول. 

اقرأ أيضا: المخدرات تباع أمام المدارس في السويداء برعاية النظام السوري

وذكر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 564 كف حشيش و20 ألف حبة كبتاغون، وسلاح كلاشنكوف بالإضافة إلى كمية من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

وفي تموز الماضي، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.

وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا والعراق نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.

الحدود السورية الأردنية.. مخدرات وفلتان أمني

والأسبوع الماضي، أحبط الأردن محاولة تهريب شحنة مخدرات عبر حدوده الشمالية مع سوريا، مؤكداً على مواصلة "التصدي لمحاولات أرباب التهريب، وتجار السموم، وضرب منابع المخدرات".

وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية إن "كوادر مركز جمرك جابر الحدودي، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تمكنوا من إحباط محاولة تهريب 237 ألف حبة كبتاغون مخدرة، بما يعادل 42 كيلو غراماً، كانت مخبأة داخل تجويف في جسم شاحنة براد محمّل بالفواكه، وقادم من إحدى الدول المجاورة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.

ويعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين حبوب "الكبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.

وسبق أن أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الإيرانية على حدود الأردن، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى.