icon
التغطية الحية

"التحالف الدولي": عملية قتل زعيم "داعش" تؤكد التزامنا بالهزيمة الدائمة للتنظيم

2022.02.10 | 10:00 دمشق

jnwd-amyrkywn-rfqt-rbat-bradly-alqtalyt-shmal-shrqy-swrya.jpg
أكد "التحالف الدولي" على أن الهزيمة الدائمة لداعش في سوريا والعراق على رأس الأولويات - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، على "الالتزام القوي بتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش"، مشيراً إلى أن عملية قتل زعيم التنظيم "تؤكد النجاح" الذي حققه التحالف.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، قال التحالف إن "الأحداث الأخيرة في سوريا تأتي لتؤكد على النجاح الذي ما زلنا نحققه في إضعاف قيادة داعش، والتهديد المستمر الذي تشكله الجماعة الإرهابية سواء في المنطقة أم خارجها".

وأوضح البيان أن "إزالة زعيم داعش، أبي إبراهيم الهاشمي القرشي، من ساحة المعركة، ضربة كبيرة أخرى للتنظيم الإرهابي"، مشيراً إلى أنه "من جانبنا كتحالف، سنواصل الضغط اللازم لمنع أي محاولة من قبل داعش لإعادة تشكيل نفسها، أو استعادة سيطرتها على الأراضي في سوريا والعراق".

ونفذت قوات أميركية، الخميس الماضي، إنزالاً جوياً على منزل بالقرب من بلدة أطمة شمال غربي سوريا، أسفر عن مقتل زعيم "تنظيم الدولة"، أبي إبراهيم الهاشمي القرشي، بعد اشتباك استمر ساعتين تقريباً، في حين أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن مقتل القرشي رسمياً بتوجيهات منه.

من جانب آخر، قال التحالف إن "الإجراءات السريعة التي قام بها شركاؤنا المحليون، والتي تمت على حساب الخسائر في صفوف قواتهم، لوقف هجوم داعش على مركز احتجاز الحسكة من محاولة زيادة عدد قواتها بالمحتجزين الموجودين هناك".

وأشار البيان إلى أن "الهجوم سلّط الضوء على ضعف مراكز الاحتجاز المؤقتة وأهمية توفير الموارد الكاملة لمبادرات التحالف لضمان الاحتجاز الآمن لمقاتلي داعش".

وأكد "التحالف الدولي" على أن "الهزيمة الدائمة لداعش في سوريا والعراق على رأس الأولويات"، مشدداً على أنه "سيواصل الاستفادة من خبرة التحالف لمواجهة الفروع والشبكات العالمية لداعش، وتقديم أعضائه إلى العدالة، مستخدمين كل الأدوات الممكنة في سعينا لتحقيق هذا الهدف، ولن نكل حتى نضمن أن داعش لن يكون قادراً على أن يشكل أي تهديد".

وكانت خلايا "تنظيم الدولة" نفّذت هجوماً واسعاً، في 20 من كانون الثاني الماضي، على سجن الصناعة، بدأ باستهداف أسوار السجن، الذي يحوي مئات من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وحينئذٍ، خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج، واستمرت الاشتباكات عدة أيام قبل أن تتمكن "قسد" من إعادة السيطرة على السجن بدعم من "التحالف الدولي".