البث المباشر
ملخص
- بلغ سعر صحن البيض في المحافظة نحو 60 ألف ليرة سورية، ليصل سعر البيضة الواحدة إلى 2000 ليرة.
- أسباب عديدة أدّت إلى ارتفاع تكاليف إنتاج البيض، من بينها ارتفاع أسعار العلف والمحروقات، واعتماد المولّدات كمصدر رئيس للطاقة الكهربائية خلال معظم ساعات اليوم.
- تقرير صادر عن منشأة الدواجن في اللاذقية ذكر أن أسباب غلاء البيض مرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج بما في ذلك العلف والمحروقات.
بلغ سعر صحن البيض في محافظة اللاذقية نحو 60 ألف ليرة سورية، ليصل سعر البيضة الواحدة إلى 2000 ليرة، ما جعل المادة تغيب أيضاً عن موائد العائلات في المحافظة إلى جانب العديد من المواد الغذائية الأساسية الأخرى.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري اليوم الأحد، أن أسباباً عديدة أدّت إلى ارتفاع تكاليف إنتاج البيض في اللاذقية، من بينها ارتفاع أسعار العلف والمحروقات، واعتماد المولّدات كمصدر رئيس للطاقة الكهربائية خلال معظم ساعات اليوم.
بيضة في اليوم تهدّد الراتب الشهري!
ونقل التقرير عن ربة المنزل "أم سليم" التي أفادت بأنها لم تشترِ البيض لإفطار أطفالها الثلاثة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، بعد أن اعتادت إفطارهم في السابق "وجبة صحية". وقالت إنها في حال أرادت سلق بيضة لكل منهم يومياً فإنها تحتاج إلى مبلغ 90 ألف ليرة (ما يعادل ثلاثة أرباع راتبها الجديد بعد الزيادة الأخيرة).
وأضافت أم سليم أن "الفطور كغيره من الوجبات بات يقتصر على مادة أو اثنتين على الأكثر، فلا طاقة لنا (هي وزوجها موظفان) أن نستغني عن هذه المبالغ شهرياً لشراء البيض لأطفالنا، ليضاف إلى قائمة (المحذوفات) من غذائهم البروتيني".
أما المعلّم "جهاد"، فيشير بدوره إلى أنه يضطر لمراوغة حفيده حين يطلب منه شراء البيض لإعداد الفطور، ويقول: لم يعد باستطاعتي شراء البيض لإفطار حفيدي، أتجاهل طلبه بحجة أن (زنخة) البيض ورائحته الصباحية تسبب لي حالة تحسسية تمنعني من إعداده، فيتعاطف معي وبذلك أنقذ نفسي من طلبه المتكرر بين الحين والآخر".
أسباب غلاء البيض في اللاذقية
وعن أسباب غلاء البيض، ذكر تقرير صادر عن منشأة الدواجن في اللاذقية أنها مرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج بما في ذلك العلف والمحروقات. وأوضح التقرير أن مشكلات الإنتاج متعددة وعلى رأسها ارتفاع أسعار المواد العلفية الداخلة في تركيب العلف الجاهز، ومنها الذرة الصفراء التي ارتفعت بنسبة 10 بالمئة، وكسبة الصويا التي ارتفعت 12 بالمئة خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الاستهلاك الكبير للمحروقات يؤدي أيضاً لرفع كلفة وحدة المنتج، مبيناً أنه يتم تشغيل المولدات يومياً بنحو 22 ساعة، وبالتالي تزيد تكاليف المحروقات من جهة وصيانة المولدات من جهة ثانية. ولفت إلى أن التجهيزات والمعدات في المنشأة أصبحت قديمة جداً وتجاوز عمرها الإنتاجي 40 عاماً، ومنها قديم ومتهالك ويؤثر على الإنتاج بالمنشأة، وفق ما نقلت الصحيفة.
