البث المباشر
قالت مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون": إنه يجب ألا يحكم سوريا نظام يستخدم الأسلحة الكيماوية، مؤكدة على موقف واشنطن الرافض للتطبيع مع نظام الأسد.
وأضافت المسؤولة التي طلبت عدم ذكر اسمهاـ في إفادة صحفية لقناة الجزيرة "شركاؤنا يجب أن يشاركونا مصلحة ألا يحكم سوريا نظام يستخدم أسلحة كيميائية.. الولايات المتحدة حازمة في رفضها التطبيع مع نظام الأسد".
وفي إشارة إلى زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل قالت المسؤولة" إن أوستن سيبحث خلال زيارته للمنطقة تصميمنا على إبقاء قوات بالعراق وسوريا".
وأوضحت المسؤولة تعليقا على التطبيع الإماراتي مع الأسد أن العقوبات الأميركية على نظام الأسد "مصممة بطريقة تجعل الاستثمارات التي يستفيد منها النظام وداعموه عرضة هي نفسها للعقوبات، مشددة على أن تبقى هذه العقوبات رادعاً قوياً لشركاء واشنطن عن الانخراط بعلاقات مع نظام الأسد".
وأضافت أنه سيؤكد للشركاء الخليجيين خلال زيارته التزام واشنطن بأمن المنطقة، لافتة أن الانسحاب من أفغانستان ما كان يمكن أن يحصل لولا القواعد الأميركية في الخليج.
وتابعت "دول الخليج تبدي دعماً للولايات المتحدة للتصدي للعدوانية الإيرانية في المنطقة وتدعم تشديدنا على الدبلوماسية لحل المشكلة النووية الإيرانية في فيينا".
والخميس الماضي، جددت واشنطن التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي، مؤكدة على موقفها الرافض للتطبيع مع الأسد.
جاء ذلك في اجتماعات عقدها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشون الشرق الأدنى، والمسؤول عن التواصل بالملف السوري، إيثان غولدريتش، مع "الائتلاف الوطني السوري" المعارض والحكومة السورية المؤقتة، وممثلين عن هيئة التفاوض والدفاع المدني السوري في إسطنبول.
