icon
التغطية الحية

البحرة: معركتنا القادمة سياسية والمعركة العسكرية إلى انحسار

2020.08.04 | 23:11 دمشق

thumbs_b_c_91b782883280704b0d113950a7082f70.jpg
هادي البحرة رئيس اللجنة الدستورية المشترك (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

عقد أعضاء من اللجنة الدستورية السورية عن المعارضة برئاسة هادي البحرة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بحضور عدد من الصحفيين، حول استحقاقات الجولة القادمة من اجتماعات اللجنة الدستورية والتي ستنعقد نهاية الشهر الجاري.

وقال هادي البحرة خلال اللقاء الذي حضره موقع تلفزيون سوريا، والذي تم عبر برنامج اجتماعات افتراضي، إنه "لا يوجد أي طرح من قبل الأمم المتحدة لتأجيل الاجتماع، كما لم يطرح ذلك أي من الأطراف السورية، حتى اللحظة الاجتماع وفق ما دعت إليه الأمم المتحدة"، موضحاً أنه بسبب كورونا "لا نعلم إلى أين تتجه الجائحة في سويسرا، وإن كانت الحكومة السويسرية ستتخذ أي إجراءات إضافية".

وأضاف البحرة أن "الاجتماع المقبل جاء بعد مفاوضات طويلة ومماطلات من قبل النظام للتوصل إلى الأجندة"، وأن هناك "ضرورة لتوعية السوريين بأهمية اللجنة الدستورية وعملها، خاصة سياق عملها في مستقبل البلاد"، مشدداً على أن "المعركة القادمة ستكون معركة سياسية، المعركة العسكرية إلى انحسار، سيتم في أقصاها تثبيت نقاط نفوذ، ووقف إطلاق نار شامل في سوريا، وبعدها لا مفر من طرح الموضوع السياسي، هي معركة قلوب وعقول، معركة لا تنفع فيها الموازين العسكرية، والذي سيحكم فيها هو الذي يستطيع تقديم الطرح الذي يجمع الشعب السوري".

ولفت إلى أن الاجتماع المقبل لن يستطيع حضوره الإعلاميون والصحفيون فيزيائياً، وأنه يقتصر فقط على الوفود المسماة من قبل الجهات المشاركة في المفاوضات، وهذا ما يراه تحدياً أمام الرأي العام.

وشارك في الورشة كل من جمال سليمان عضو اللجنة الدستورية المصغرة وهيئة التفاوض، وطارق الكردي عضو اللجنة الدستورية المصغرة وهيئة التفاوض، وحسن الحريري عضو اللجنة الدستورية المصغرة وهيئة التفاوض، وديما موسى عضو اللجنة الدستورية المصغرة والائتلاف، وإبراهيم الجباوي عضو اللجنة الدستورية الموسعة وهيئة التفاوض، و محمد أحمد عضو اللجنة الدستورية المصغرة وهيئة التفاوض، وبسمة قضماني عضو اللجنة الدستورية المصغرة.