icon
التغطية الحية

الاغتيال مجدّداً.. مقتل شاب برصاص مجهولين في درعا

2021.09.30 | 21:59 دمشق

aghtyal_dra.jpg
اغتيال مقاتل سابق في الجيش السوري الحر بريف درعا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عادت الاغتيالات مجدّداً إلى محافظة درعا التي تشهد، منذ أسابيع، عمليات "تسوية" يفرضها نظام الأسد بدعم روسي على بلدات وقرى في الريف الغربي، جاءت بعد اتفاق مماثل فُرض على أحياء درعا البلد، عقب حصار استمر لأكثر من شهرين.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" عبر معرّفاته، اليوم الخميس، بأنّ مجهولين اغتالوا الشاب عمر عجاج الساعدي في بلدة المزيريب غربي درعا، كان مقاتلاً سابقاً في الجيش السوري الحر.

وقال التجمّع إنّ "الساعدي" انشق عن قوات نظام الأسد وانضم إلى فصائل الجيش الحر، وسبق أن نجا من محاولة اغتيال نفّذها مسلّحان كانت تُقلهما درّاجة نارية في بلدة المزيريب، يوم 24 تشرين الثاني 2020.

عمر عجاج الساعدي

وأضاف التجمّع أنّ "الساعدي" أصيب أيضاً خلال معركة "الموت ولا المذلة"، عام 2017، إثر استهدافه بقذيفة "RPG" على الطريق الحربي غربي درعا، أطلقتها قوات النظام في أثناء محاولتها التقدّم نحو تلة الزمل.

وأمس الأربعاء، أصيب الشاب ميسر العمارين برصاص أطلقه عليها مجهولون خلال وجوده في محل تجاري لبيع الألبسة بمدينة نوى غربي درعا، مشيراً "تجمّع أحرار حوران" إلى أنّ الشاب مدني ولم يسبق له الانضمام إلى أي تشكيل عسكري.

وتأتي عمليات الاغتيال الجديدة في درعا، بالتزامن مع استمرار قوات النظام تنفيذ اتفاق "التسوية" في بلدات وقرى منطقة حوض اليرموك غربي درعا، واستلام السلاح المتوسط والخفيف من أبناء المنطقة.

اقرأ أيضاً: درعا البلد.. اتفاقات عديدة والتفاف روسي على تسوية 2018

يشار إلى أنّ محافظة درعا شهدت، خلال شهر حزيران الماضي، ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاستهداف حيث وثّق "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" مقتل أكثر من 25 شخصاً بينهم 3 عناصر وضابط في قوات النظام، إضافةً إلى توثيق 23 عملية اغتيال أسفرت عن مقتل 22 شخصاً بينهم 16 مقاتلاً سابقاً في فصائل المعارضة، منهم 6 التحقوا بقوات النظام بعد إجراء "التسوية"، منتصف عام 2018.