icon
التغطية الحية

الائتلاف: مجزرة مدينة إدلب ترقى إلى جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي التدخل

2023.12.11 | 13:34 دمشق

آثار القصف الذي استهدف منزلاً في إدلب (الدفاع المدني)
آثار قصفٍ استهدف منزلاً في إدلب (الدفاع المدني)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الائتلاف الوطني السوري يصف المجزرة الأخيرة في إدلب بجريمة حرب ويدعو المجتمع الدولي لاتخاذ قرار لوقف القتل.
  • النظام السوري وحلفاؤه ارتكبوا مجزرة تسببت في مقتل وإصابة نحو 40 مدنياً في إدلب.
  • الائتلاف الوطني يدعو مجلس الأمن لإدانة جريمة الحرب واتخاذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان في سوريا وإيقاف الهجمات على المدنيين.

قال الائتلاف الوطني السوري، إنّ المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة إدلب شمالي سوريا، ترقى إلى جريمة حرب، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار حازم لوقف آلة القتل.

وأضاف الائتلاف في بيان له أنّ "نظام الأسد ارتكب بالتعاون مع حلفائه جريمة مروّعة ترقى إلى جريمة حرب في مدينة إدلب، استشهد وأصيب خلالها نحو 40 مدنياً؛ بسبب استهدافهم المباشر بالصواريخ، بالتزامن مع احتفال العالم بالذكرى السنوية الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وبحسب البيان، يعكس ذلك "الإصرار الواضح لنظام الأسد على الاستمرار في النهج العسكري الوحشي، وتعمّده استهداف أشكال الحياة كافة، وعدم السماح بحصول أي نوع من الأمن والاستقرار في حياة المدنيين".

خرق للقوانين الدولية

وأفاد الائتلاف بأن "استمرار جرائم نظام الأسد التي تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وخرقاً للقوانين والأعراف الدولية؛ يتطلب موقفاً دولياً حازماً يوقف آلة القتل التي يرعاها النظام، ويشكّل رادعاً حقيقياً يجبره على إيقاف هجماته العدائية، ويضع آليات واضحة لمحاسبته على كل جرائمه".

وطالب الائتلاف مجلس الأمن بإدانة جريمة الحرب هذه التي استهدفت قتل مدنيين بشكل متعمد، واتخاذ إجراءات فعّالة تضمن حماية حقوق الإنسان في سوريا، وإيقاف الهجمات على المدنيين، وإحالة الملف السوري إلى المحاكم الدولية لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

وأعاد الائتلاف التذكير بأن "الحل الوحيد لإنهاء مأساة السوريين يكون بالانتقال السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254، والذي يعطي الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين، وتلبية تطلعات وحقوق الشعب السوري المشروعة".

مجزرة إدلب

وكانت قوات النظام قد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، يوم السبت الماضي، مدينة إدلب وريفها، ما أدّى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة نحو 33 آخرين بينهم نساء وأطفال.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي استجابت فرق الدفاع المدني لـ 1158 استهدافاً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم على شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 145 شخصاً بينهم 42 طفلاً و21 امرأة، وإصابة 607 أشخاص من بينهم 191 طفلاً و93 امرأة.