icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يدعو لموقف عربي يكبح جماح إيران في سوريا

2022.08.12 | 07:38 دمشق

مدينة طفس
حذّر الائتلاف من استمرار سياسة التهجير القسري التي يمارسها النظام بحق السوريين منذ سنوات - أحرار حوران
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا "الائتلاف الوطني السوري" المعارض إلى "اتخاذ موقف عربي موحّد يكبح جماح إيران" في سوريا، مشيراً إلى حركة النزوح التي تشهدها مدينة طفس غربي درعا من جراء تصعيد النظام السوري وميليشيات إيران وقصفها أحياء المدينة وإحاطتها بالدبابات والآليات العسكرية.

وفي بيان له، حذّر الائتلاف من "استمرار نظام الأسد في سياسة التهجير القسري التي يمارسها بحق الشعب السوري منذ سنوات"، مضيفاً أنه "في ظل الانتهاكات المتكررة التي تحصل في درعا، يأخذ المجتمع الدولي دور المشاهد دون الاكتراث بحياة آلاف المدنيين المهددين بالاعتقال والتغييب والتهجير".

كما حذر "الائتلاف الوطني" من أن "أي تجاهل عربي لما يحدث في سوريا عموماً، وفي الجنوب خصوصاً، سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً بسبب انتشار ميليشيات تابعة لإيران على الشريط الحدودي الجنوبي لسوريا.

"كبح جماح إيران في سوريا"

ودعا الائتلاف إلى "اتخاذ موقف عربي موحد، يكبح جماح إيران التوسعية، التي تمرر مصالحها بسبب فرض هيمنتها بتسهيلات من نظام الأسد"، مؤكداً على أن سيطرة النظام على المدن السورية "ليس إلا بسط نفوذ عسكري".

وأشار "الائتلاف الوطني" إلى أن السوريين "يرفضون وجود هذا النظام وحلفائه، وهذا ما بدا جلياً في درعا والسويداء"، مشدداً على أن "معظم السوريين فضلوا معاناة الخيام وقسوة النزوح على حكم النظام المجرم وعلى فرض مشروع توسعي إيراني حاقد".

وتشهد مدينة طفس غربي مدينة درعا بالجنوب السوري حركة نزوح كثيفة للمدنيين، منذ أول أمس الأربعاء، من أحيائها الجنوبية باتجاه عمق المدينة، أو بلدات ومناطق مجاورة، وذلك عقب محاصرة المدينة واستهدافها بالمدفعية في ظل استمرار العمليات العسكرية واستقدام التعزيزات.

وقالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" إن قوات النظام استقدمت، على مدار الأيام الماضية، مزيداً من التعزيزات العسكرية من العاصمة دمشق باتجاه الجنوب السوري، مشيرة إلى وصول آليات عسكرية ودبابات، وراجمات صواريخ من نوع "فيل" محلية الصنع، ومدافع محمولة على سيارات.