
رحّب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، بالبيان المشترك لوزراء خارجية المجموعة الدولية المصغرة حول سوريا، مؤكداً على ضرورة تفعيل المواقف الدولية الصادرة بشأن سوريا، والحل السياسي استناداً لقرار مجلس الأمن 2254.
وقال الائتلاف، في بيان له، إن تشديد وزراء المجموعة على ضرورة دعم جهود المبعوث الأممي، غير بيدرسون، في مسعاه للدفع بالعملية السياسية والعمل على عقد الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية "أمر في غاية الأهمية".
كما لفت إلى أهمية تأكيد بيان المجموعة على اتخاذ مزيد من الخطوات للنهوض بجميع مسارات الحل السياسي، بالإضافة لأهمية تأكيده على إقامة انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة في بيئة آمنة ومحايدة، مع تمكن النازحين واللاجئين وجميع أبناء سوريا في الشتات من القدرة على المشاركة.
وأشار الائتلاف على أهمية البيان بما يتعلق بحث المجتمع الدولي على مواصلة دعم اللاجئين السوريين، وتأمين عودتهم الطوعية بسلامة وكرامة وأمن، ورفضه التغيير الديمغرافي القسري، وضرورة تعزيز الجهود المبذولة للإفراج عن المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع.
وأكد على الحاجة الماسة لتفعيل المواقف الدولية، وإيجاد آليات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن على الأرض، محذراً من أن "كل تأخير في ذلك يساهم في تأزيم الأوضاع وتعقيد الملف أكثر وأكثر".
تصريح صحفي
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) October 23, 2020
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
23 تشرين الأول، 2020
حول بيان المجموعة المصغرة بشأن سورياhttps://t.co/HPKxcvZreq#سوريا #اللجنة_الدستورية #مصر #الأردن #فرنسا #ألمانيا #السعودية #سورية pic.twitter.com/irac2qWnGY
وعقد وزراء خارجية المجموعة الدولية المصغرة حول سوريا، يوم أول أمس الخميس، اجتماعاً افتراضية أكدوا فيه التزامهم بدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لدفع العملية السياسية وعقد الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي "يجب أن تناقش القضايا الجوهرية بغية تحقيق تقدم فعلي".
وتضم المجموعة المصغرة حول سوريا كلاً من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وتعقد اجتماعاتها دورياً.
اقرأ أيضاً: "هيئة التفاوض" تطالب الدول الأوروبية بالضغط على النظام وحلفائه