icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني": الملف السوري بحاجة لإجراءات دولية لتفعيل العملية السياسية

2023.10.07 | 13:46 دمشق

هادي البحرة
أكد البحرة أن مكان العملية السياسية في جنيف والمكان ليس أولوية المهم إلزام نظام الأسد بالحل السياسي - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • رئيس الائتلاف الوطني السوري يشدد على ضرورة إجراءات دولية، خاصة من الولايات المتحدة، لتفعيل العملية السياسية في سوريا وفقًا للقرارات الدولية.
  • اعتبر أن التطبيع العربي مع الأسد لم يخدم الشعب السوري.
  • دعا إلى الاستمرار في دعم القرارات الدولية، خاصة قرار 2254، ومنع هدم المعارضة السورية ومؤسساتها.
  • الاهتمام الدولي بالأزمة السورية تراجع بسبب أحداث أخرى على الساحة الدولية.
  • النظام السوري متورط في استهداف الكلية الحربية في حمص.
  • مطالب أهالي السويداء تطابق مطالب الغالبية الساحقة من السوريين.
  • مكان العملية السياسية في جنيف، ويجب إلزام النظام بالحل السياسي.
  • ضرورة تحقيق التقدم في تنفيذ القرار 2254
  • يتابع الائتلاف أوضاع اللاجئين السوريين، ويحثهم على الالتزام بقوانين الدول المستضيفة.
  • العنوان العريض للائتلاف في المرحلة المقبلة شمالي سوريا هو "التشاركية".
  • ضرورة الحصول على اعتراف بالجامعات في المناطق المحررة.

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، هادي البحرة، إن الملف السوري "بحاجة لإجراءات دولية، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية، لتفعيل العملية السياسية وفق القرارات الدولية"، مشيراً إلى أن "التطبيع العربي مع الأسد لم يخدم السوريين".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده البحرة، في مقر الائتلاف، حول التطورات السياسية الأخيرة وأوضاع مناطق شمالي سوريا وحراك أهالي السويداء.

وقال البحرة إن "مهمة الائتلاف الوطني الآن هي إبقاء القرارات الدولية، ولا سيما 2254، حية، خاصة بوجود جهات ترغب في دفن القرارات الدولية"، مشدداً على "الاستمرار في منع هدم المعارضة السورية ومؤسساتها".

وأوضح أن "التحدي الأول لقيادة الائتلاف هو أن القضية السورية لم تعد بنفس السوية من الاهتمام دوليا، لعدة أسباب"، من أهمها أن "الأزمة السورية ليست على قائمة العشر الأوائل على الأجندة العالمية، والوضع في الدول العربية وفي أوكرانيا والتي تسمى حرباً عالمية ثالثة غير معلنة، كلها أسباب تراجع الاهتمام الدولي".

وأشار إلى أن "كل المعطيات تشير أن الصراع والثورة في سوريا لديها ديناميكية قائمة وستفرض تغييرات كما حصل في درعا من فشل المصالحات، وفي السويداء من تظاهرات، ومن نتائج التطبيع العربي، والذي صوره النظام بأنه انتصار، ولكن مطالب الشعب تجسدت في تظاهرات السويداء".

النظام السوري متورط باستهداف الكلية الحربية

وشدّد رئيس الائتلاف الوطني على أن النظام السوري "متورط في استهداف الكلية الحربية في حمص بناء على المعطيات والمعلومات التي توفرت حول الحادثة".

وفيما يتعلق بالسويداء، أكد البحرة على دعم الحراك السلمي، مشيراً إلى أنه "فاجأ الدول".

قال البحرة إن "مطالب أهلنا في السويداء تطابق مطالب الغالبية الساحقة من السوريين، ولا سيما فيما يتعلق بالعملية السياسية وفق 2254".

مكان العملية السياسية في جنيف

وأضاف البحرة "نحن نرى أن مكان العملية السياسية في جنيف، والمكان ليس أولوية، المهم إلزام نظام الأسد بالحل السياسي".

وذكر أن السوريين "أمام تحدٍ لتغيير الواقع السوري بما يلزم تغيير الواقع الدولي"، مؤكداً أن الدول المعنية، وأهمها الولايات المتحدة وروسيا، "ليست مهتمة بوضع سياسات فاعلة لإحراز تقدم في تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 2254".

وعن اللاجئين السوريين، أكد رئيس الائتلاف متابعة أوضاعهم، ولا سيما في تركيا ولبنان، مؤكداً القيام بعديد من التواصلات في هذا السياق، كما حثَّ اللاجئين السوريين على الالتزام بقوانين الدول المستضيفة.

عنوان المرحلة المقبلة هو التشاركية

وعن شمالي سوريا، قال رئيس الائتلاف "نريد للشمال السوري أن يصل لمرحلة النموذج السوري الذي يعكس صورة مميزة للعالم، ونحن ومنظمات المجتمع المدني يجب أن ننهض بالشمال السوري".

وأوضح أن "العنوان العريض للائتلاف في المرحلة المقبلة هو التشاركية، حيث سنخلق شبكات عمل وسيكون هناك تنسيق من الهيئة السياسية"، مؤكداً على ضرورة "الحصول على اعتراف لجامعة حلب في المناطق المحررة والجامعات الأخرى في الشمال السوري".