البث المباشر
ملخص
- المبعوث الأممي يدرس تقديم "مشروع خطير" بشأن اللجنة الدستورية السورية لإحراج جميع الأطراف.
- سيرسل بيدرسن الدعوات لحضور الوفود التفاوضية دون وجود دول أجنبية، مع محاولة تجاوز الفيتو الروسي.
- بيدرسن مدرك أن المشروع لن يحظى بموافقة موسكو ودمشق.
- المصدر اعتبر أن بيدرسن يغامر من خلال مشروع القرار بمصير اللجنة الدستورية.
- تحرك مصري لدعوة الأطراف إلى عقد اجتماعات الدستورية في القاهرة بدلاً من جنيف أو مسقط.
- تقارير تشير إلى أن عواصم عربية أخرى قد تقدم طلباً لاستضافة المباحثات، ولكن الخيارات ما تزال مفتوحة.
نقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصادر دبلوماسية في جنيف قولها إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، يدرس تقديم "مشروع خطير" بشأن اللجنة الدستورية السورية "بهدف إحراج جميع الأطراف".
وقالت المصادر، التي لم تكشف عن اسمها، إن بيدرسن "مصمم على انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، وقد يتقدم بمشروع خطير بهدف إحراج جميع الأطراف".
وأوضحت المصار أن بيدرسن "يدرس مشروع بيان يرسل من خلاله الدعوة للوفدين المفاوضين من دون حضور أي دولة أجنبية، وذلك للقفز فوق الفيتو الروسي على انعقاد الاجتماعات في جنيف"، مضيفاً أنه "مدرك مسبقاً أن مشروعه لن يحظى بموافقة موسكو ولا دمشق وداعميها".
وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي "يغامر من خلال مشروع القرار بمصير هذه اللجنة، ومن خلال تصميمه على انعقادها في جنيف".
مصر تدفع لعقد الدستورية في القاهرة
من جانب آخر، قالت "الوطن"، إن "هناك نشاطاً ملحوظاً للدبلوماسية المصرية باتجاه دعوة كل الأطراف لعقد الجولة المقبلة من اللجنة الدستورية في القاهرة بدلاً من مسقط وجنيف"، مضيفة أن "الجهود المصرية ما تزال في بداياتها ومن غير المعروف مدى قابلية الأطراف على الموافقة على الطرح المصري".
ونقلت الصحيفة عن المصادر العربية، دون أن تكشف عنها، أن "عواصم عربية أخرى قد تتقدم كذلك بطلب لاستضافة هذه المباحثات"، مشيرة إلى أن "كل الخيارات مفتوحة حتى الآن، لكن احتمال عقدها في جنيف مستحيل، وكذلك في مسقط بالوقت الحالي".
وفي وقت سابق، عقد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، مع السفير المصري في موسكو، نزيه النجاري، مباحثات ثنائية بشأن قضايا مشتركة، بما في ذلك القضية السورية.
فرص انعقاد الدستورية في مسقط "شبه معدومة"
وأمس الأربعاء، نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر دبلوماسي عربي، دون أن تكشف هويته، قوله إن فرص انعقاد الجولة التاسعة للجنة الدستورية السورية في العاصمة العمانية مسقط "شبه معدومة".
وأكد المصدر أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، "مصمم على انعقاد الجولة المقبلة للجنة الدستورية في جنيف، خلافاً لما سبق وتم الاتفاق عليه بأن يكون انعقاد الجولة التاسعة في سلطنة عمان".
وقال المصدر إن "انعقادها في مسقط بات شبه مستحيل، نتيجة لتصميم بيدرسن على أن يكون جنيف مكان انعقادها"، مضيفاً أن "المفاوضات ما تزال قائمة للاتفاق على مكان محايد، لأن موسكو ما تزال متمسكة بقرارها بعدم الذهاب إلى جنيف".
