icon
التغطية الحية

إعلام النظام السوري: فرص انعقاد الجولة التاسعة للدستورية في مسقط شبه معدومة

2023.10.04 | 09:50 دمشق

اللجنة الدستورية السورية
المفاوضات ما تزال قائمة للاتفاق على مكان محايد لأن موسكو ما تزال متمسكة بقرارها بعدم الذهاب إلى جنيف - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نقلت "الوطن" عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن فرص انعقاد الدستورية في مسقط "شبه معدومة".
  • المبعوث الأممي مصمم على عقد الجولة في جنيف بدلاً من سلطنة عمان كما كان متفقاً عليه.
  • المصدر وصف انعقاد الجولة في مسقط بأنه "شبه مستحيل" بسبب تمسك بيدرسن بجنيف.
  • المحادثات جارية للاتفاق على مكان محايد، وموسكو تظل متمسكة برفضها الذهاب إلى جنيف.

نقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصدر دبلوماسي عربي، دون أن تكشف هويته، قوله إن فرص انعقاد الجولة التاسعة للجنة الدستورية السورية في العاصمة العمانية مسقط "شبه معدومة".

وأكد المصدر أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، "مصمم على انعقاد الجولة المقبلة للجنة الدستورية في جنيف، خلافاً لما سبق وتم الاتفاق عليه بأن يكون انعقاد الجولة التاسعة في سلطنة عمان".

وقال المصدر إن "انعقادها في مسقط بات شبه مستحيل، نتيجة لتصميم بيدرسن على أن يكون جنيف مكان انعقادها"، مضيفاً أن "المفاوضات ما تزال قائمة للاتفاق على مكان محايد، لأن موسكو ما تزال متمسكة بقرارها بعدم الذهاب إلى جنيف".

اجتماع القاهرة يعلن انعقاد الدستورية في مسقط وروسيا تؤيد

وكان المشاركون في اجتماع "لجنة الاتصال الوزارية العربية" بشأن سوريا، الذي اختتم أعماله في العاصمة المصرية القاهرة، في 15 آب الماضي، أعلنوا أن الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية سيكون في سلطنة عُمان.

وقال البيان الختامي لأعمال اللجنة، إن المشاركين "يتطلعون إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عُمان، قبل نهاية العام الجاري، وذلك بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة".

وعقب إعلان "لجنة الاتصال العربية"، أيدت وزارة الخارجية الروسية استضافة عُمان للاجتماع، معتبرة أن العُمانيين "أثبتوا أنفسهم كوسطاء موثوقين وغير متحيزين".

وذكرت بيان للخارجية الروسية أنه "بالنظر إلى حقيقة أن العُمانيين أثبتوا أنفسهم كوسطاء موثوقين وغير متحيزين، ويقدمون المساعي الحميدة للمساعدة في حل مختلف المشكلات الإقليمية الحساسة، فإننا ندعم هذا الخيار".

بيدرسن تجنب ذكر مسقط كمكان لانعقاد الدستورية

وسبق أن تحدث بيدرسن، خلال إحاطته في جلسة مجلس الأمن الشهرية بشأن سوريا، عن رغبة الأطراف السورية بإعادة عقد واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية، دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية حول إمكانية عقد اجتماعات قريباً، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيوجه الدعوات قبل نهاية العام للأطراف المختلفة.

وأجرى المبعوث الأممي لقاءات ومحادثات مع المعارضة السورية والنظام السوري، بالإضافة إلى مختلف الدول المعنية بسوريا، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي.

وأعلن بيدرسن أنه أجرى "مناقشات بناءة" بشأن سوريا، "تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، وعملية بناء الثقة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية".

وشدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سوريا "يتدهور على عدة جبهات"، مؤكداً "أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة".