icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني": الخيارات الخاطئة للمجتمع الدولي ولّدت كوارث في سوريا والعالم

2022.03.17 | 06:57 دمشق

thumbnail_11.jpg
دعا "الائتلاف الوطني السوري" إلى دعم الشعب السوري وقواه العسكرية والسياسية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "الائتلاف الوطني السوري" المعارض إن "الخيارات الخاطئة للمجتمع الدولي، والمواقف المتقاعسة، ولدت الكثير من الكوارث في سوريا والمنطقة والعالم"، مشيراً إلى أن "الفرصة مازالت متاحة أمام الجميع، من خلال المضي مع الخيارات الصحيحة في الدعم الحقيقي والفعلي للشعب السوري".

وفي بيان له، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، أعرب الائتلاف عن أمله في أن يكون هذا العام "هو آخر عهد للشعب السوري مع اللجوء والنزوح والاعتقال والتهجير والملاحقة والتعذيب، وأن يطل عيد الثورة القادم وقد تحققت تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة، والتمكن من إنجاز الانتقال السياسي وإزالة نظام الأسد".

ودعا "الائتلاف الوطني" إلى "دعم الشعب السوري وقواه العسكرية والسياسية، من أجل إنهاء حكم الاستبداد والإرهاب المتمثل بنظام الأسد ورعاته: إيران وسوريا، وبناء دولة مدنية ديمقراطية فاعلة إيجاباً في المنطقة والعالم".

وأكد على أن "العالم اليوم مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى الوقوف بصدق مع الشعب السوري الذي بلغت تضحياته عنان السماء"، مطالباً بـ "رفع الغطاء عن نظام الأسد المجرم وطرده من أي منظمة دولية".

كما طالب الائتلاف بـ "دعم أحرار سوريا في نضالهم ضد نظام الأسد، وإفشال المشاريع الروسية الرامية إلى تعويمه وإعادة تدويره، إضافة إلى الوقوف في وجه مخططات النظام الإيراني الخبيثة الرامية إلى نشر الكراهية والطائفية".

وأشار إلى أن المجتمع الدولي "تعامل مع الثورة السورية على أنها أزمة اندلعت في بلاد بعيدة، وليست نيراناً اشتعلت في حقل مجاور، فتعامل معها وفق منهج إدارة الأزمة لا حلها، ما فاقم من حجم التضحيات من حساب السوريين أولاً، ومن حساب المجتمع الدولي نفسه ثانياً، كان آخرها الغزو الروسي لأوكرانيا، وما يتبعه من تهديد للأمن والسلم العالمي وتلويح بالسلاح النووي".

وشدد بيان "الائتلاف الوطني" على أن "الوحشية التي تعامل بها نظام الأسد مع الثورة السورية، واستعانته بإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ثم روسيا، لم تثن الشعب السوري عن مطالبه المحقة، وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم".