icon
التغطية الحية

الائتلاف السوري يطالب جميع الأطراف بالتدخل لوقف تصعيد النظام في إدلب

2021.06.11 | 09:25 دمشق

post-3-10-06-2021.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دان الائتلاف السوري المعارض قصف نظام الأسد وحليفه الروسي محافظة إدلب خلال الساعات والأيام الأخيرة والذي خلف عددا من الضحايا في صفوف المدنيين وتسبب بحركة نزوح جديدة من المنطقة.

وقال الائتلاف في بيان أمس الخميس إن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية تشن قصفاً مدفعياً وصاروخياً على التراب السوري في ريف إدلب مدعومة بقصف جوي تنفذه طائرات "الاحتلال" الروسي، وذلك تزامناً مع ذكرى تسليم الجولان للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف البيان أن التطورات على مدار الأسابيع والأيام والساعات الأخيرة تكشف عن نوايا النظام "الخبيثة" للتصعيد في إدلب، مطالبا جميع الأطراف الدولية والإقليمية والعربية بالتدخل الجاد لوقف ممارسات النظام وحلفائه.

وأكد أن الأمم المتحدة والأطراف الدولية الفاعلة مسؤولة بالدرجة الأولى عن وقف ما يجري، مشيرا إلى أن استمرار حالة الصمت ستبعث رسالة خاطئة وستفهم على أنها "ضوء أخضر لتنفيذ هجوم عبثي جديد ستكون له نتائج كارثية على كل الأطراف".

وأوضح البيان أن الواقع السوري يتطلب مبادرة دولية جدية فـ "العالم اليوم بحاجة إلى شخصيات سياسية قيادية تعي خطورة المرحلة وتتمتع بما يكفي من الشجاعة والحكمة والقدرة على تحمل مسؤولية تاريخية يفرضها الظرف الراهن".

وذكّر أن النظام ارتكب بحق المدنيين على مدار 10 سنوات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالإضافة  لاستخدامه الأسلحة الكيميائية والتعذيب والإعدام والتهجير والسلب والنهب والاتجار بالمخدرات.

وأصيب عدد مِن المدنيين أمس الخميس بقصفٍ متجدّد لروسيا ونظام الأسد على منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، حيث استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ قرية الكندة التابعة لمدينة جسر الشغور المتاخمة لمنطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية، وأدّى القصف إلى إصابةِ عددٍ مِن المدنيين نقلوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وتزامن القصف مع غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسية مجدّداً على ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت بلدة مجدليا في منطقة جبل الزاوية، الذي شهد حركة نزوح للمدنيين، مِن جراء التصعيد على المنطقة.